استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات أحمد طنطاوي عضو مجلس النواب السابق الذي أعلن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمتعلقة بتأييده لعودة جماعة الإخوان إلى الساحة السياسية مجددًا مع طي صفحة الماضي.
وقال ”أبو العطا“ في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، إن هذا التنظيم لا يتوقف عن محاولة إيجاد موطئ قدم للعودة مرة أخرى للمشهد السياسي بعدما لفظه الشعب المصري عقب ثورة شعبية، مؤكدًا أن ما اقترفه التنظيم عبر عقد من الزمن عقب 25 يناير 2011 وحتى اليوم من أعمال إرهابية وتخريبية تسببت في إراقة دماء آلاف المصريين هي أحد الأسباب التي جعلت العودة أمر مستحيل وما صرح به أحمد طنطاوي أمرًا لفظه الشعب المصري عبر ثورة 30 يونيو 2013.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن جماعة الإخوان سعت من قبل إلى الاستقواء بالخارج لضرب الاستقرار في مصر وتدويل قضايا مفبركة عن حقوق الإنسان والآن يأتي برلماني كان ممثل عن الشعب المصري يطاب بعودتهم مرة أخرى، متسائلًا هل يمكن أن يؤتمن الوطن على من مارسوا الخيانة بجميع أصنافها وأنواعها ورفعوا شعار إما نحكم أو نحرق؟.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لا يمكن للوطن وأبنائه أن يقبلوا بينهم خائن وعميل ومخرب ومدمر مرة أخرى، ولعل رسائل قيادات الجماعة الإرهابية للقيادة العامة للقوات المسلحة الذي أنقذت البلاد من الدمار خير دليل على نواياهم السيئة الذي يسعى أحمد طنطاوي إلى إعادتها للمشهد السياسي مرة جديدة، لا سيما بعد أن أعلنها محمد مرسي إلى المشير طنطاوي رحمه الله بالنص: «الموجة القادمة موجة إضرام نيران».
ولفت المستشار حسين أبو العطا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تحاول العودة للحياة السياسية ولكن هذه المرة تجسدت في صورة جديدة، صورة شخص وصف نفسه من قبل بالمعارض، والآن يطالب بعودة جماعة إرهابية حللت دماء أبناء مصر من جيشها وشرطتها، حتي المواطنين لم يسلموا من شرهم، وهو ما دفع أبناء الوطن إلى القيام بثورة 30 يونيو ورفض حكم الإخوان ودعم الجيش المصري والقيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم: المصريين لا زالوا عند موقفهم الداعم للدولة والرافض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى، ومحاولات أحمد طنطاوي ومن يتبعه مرفوضة تمامًا ولن يقبل بها أبناء مصر كافة، القيادة السياسية نجحت في وقف المخططات الخارجية والداخلية التي حاولت وتحاول هدم الدولة، ومستمرة في طريقها ولن يفكك شمل أبنائها ووحدتهم أي خائن أو عميل خارجي يحمل اسم مصري.