قالت الدكتورة مروة منصور، عضو اللجان الاستشارية بحزب حماة الوطن، ورئيس قسم الاقتصاد بالأكاديمية الحديثة، إن أحد أسباب التضخم وغلاء الأسعار خلال الفترة الأخيرة غلق الاستيراد، متابعة:" من الممكن أن يكون هذا الأمر تسبب بشكل غير مباشر فى غلاء الأسعار نتيجة احتكار عدد من السلع".
وتابعت خلال كلمتها اليوم بجلسة التضخم وغلاء الأسعار بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني:" من وجهة نظرى الاكاديمية أن الأزمة الدولارية وغلق باب الاستيراد تسبب فى ارتفاع أسعار عدد من السلع نتيجة احتكار بعض التجار لهذه السلع ، ومن ثم يجب أن يكون هناك طرح لاستراتيجية معلنة لاستيراد المواد الخام الخاصة بالانتاج حتى يكون لكل تاجر رؤية واضحة بشأن وضع هامش ربح مناسب، فتوفير المادة الخام يساهم بقوة فى كبح جماح ارتفاع أسعار بعض السلع، لأن الرؤية تكون واضحة وصريحة".
وشدد منصور، على ضرورة إجبار المنتجين يوضع سعر الإنتاج عن العبوات ، كخطوة أولية لتقليل هامش الربح، ومزيد من الرقابة من الحكومة لمتابعة حركة تداول السلع وأسعارها فى المراحل المختلفة من تجار الجملة وتجار التجزئة، وتعميم الفاتورة الإلكترونية بشكل كامل على مستوى جميع الأنشطة.
وطالبت، فتح باب الاستيراد ليس بشكل كبير لعدم سحب السيولة الدولارات على أن يتم بنسب وفقا للاحتياجات الدولة، لافتة إلى أن منافذ البيع كلفت الدولة مبالغ مالية كبيرة ولم تساهم فى علاج المشكلة بالشكل المطلوب، مقترحة غلق هذه المنافذ وتوفير مصادر الانتفاق فى اتجاهات أخرى.