واقعة غريبة أثارت غضب المسلمين، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي عندما قام شخص بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود.
وفي هذ السياق قال المستشار أيمن محفوظ في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن البحث عن الترينيد بأي وسيلة جعل أقزام الفكر والأخلاق يتجرؤون على كل شيء وحتي وان كان الامر يتعلق بامر مقدس. ومن هولاء قزم قرأ القران بمصاحبه الآلات الموسيقيه وقام بتلحين القران وهو شخص يدعي أحمد حجازي بث مقطع مصور وهو يتلو الآية 81 من سورة ياسين.
و اشار محفوظ بان هذا الفعل مستحق للعقوبة القانونية طبقًا لنص المادة 98 عقوبات، "بالحبس مدة تصل إلى 5 سنوات وبالغرامة لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو بالسلم الاجتماعي".
واستطرد "محفوظ" بأن هذا التصرف الغير مسئول قد حصل الجهر به و ترديده في محفل عام بحيث يستطيع سماعه كل من كان في ذلك المكان و أذيع بطرق الفيديو وبصوره علنية فبهذا تتكون أركان جريمة إزدراء الدين الإسلامي.
واكمل "محفوظ" أن صاحب هذا الفيديو حرض علي السخريه من كلام الله، وأهم ما يحمل من قدسية في الدين الإسلامي وأن الرأي الشرعي يحكم بكفره، مسترشدا بقوله تعالي في سوره التوبه "فقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ".
واختتم محفوظ تصريحاته بان تبرير هذا الشخص بانه استخدم القران لتعليم المقامات الموسيقيه او تعليم التلاوه باستخدام الالات الموسيقيه هو عذر قبيح يتوازي مع الذنب ويعد بدعه في الدين رفضتها المؤسسه الدينيه ويستحق هذا الشخص الاجوف الفكر والعقيده الوقوف بقفص الاتهامات للمحاكمته وتقضي عليه منصه القضاء باقصي عقوبه والتي تصل الي 5 سنوات.