في ذكرى ميلاد مايكل جاكسون.. تعرف على سبب رفضه للبشرة السمراء

يحل اليوم ذكرى ميلاد ملك البوب مايكل جاكسون، التي شهدت حياته العديد من الجدل، وليست حياته فقط ولكن أعماله أيضًا مثيرة للجدل، بالرغم من ذلك يحظى بجماهيرية عريضة تزداد مع الوقت، ويُعد جاكسون الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك.

مايكل جاكسون

ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من عشرة أطفال، ونجح في تكوين فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة: جاكي جاكسون، وتيتو جاكسون، وجيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون، ثم انتقل بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.

وكانت ألبومات مايكل جاكسون الأكثر مبيعًا في العالم كله، حقق البوم "ثريلر" وحده أكثر مبيعات في التاريخ وقتها، والتي تخطت 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، كان من النجوم القلائل الذين قدموا استعراضاتهم في الصالة الفخرية للروك آند رول، وقاعة مشاهير كتاب الأغاني.

مايكل جاكسون

وكان مايكل جاكسون من أصحاب البشرة السوداء لأنه كان من أصل إفريقي، ولكن تحول لون بشرته فجأة إلى اللون أبيض كالأوروبيين، وأثارت وقتها جدل كبير، وأعتقد البعض أنه خضع لأكثر من عملية تجميل نظرًا لاشمئزازه من لونه الأسود، لأنه كان يلقى تنمر من الأوروبيين.

ولكن في حقيقة الأمر، أصيب مايكل جاكسون أصيب بنوع من مرض البهاق والذئبة الحمامية، وكان يحول لون بشرته سريعًا، ولجأ مايكل إلى لتوحيد لون بشرته وخضع لبعض العمليات، وأيضًا أخفى ذلك عن طريق مستحضرات التجميل.

وفاة مايكل جاكسون

 تحدى مايكل جاكسون الموت ليعيش لمدة 150 عامًا، ولكن فشلت محاولاته، وعين 12 طبيبا في المنزل ليقوموا بفحصه يوميا من الشعر إلى أظافر القدم، وكان طعامه دائما يختبر في المختبر قبل كل وجبة، وعين أيضا 15 شخصا آخر للإعلان عن ممارساته اليومية، حتى سريره كان مصنوعا بتكنولوجيا معينة لتنظيم مستوى الأكسجين أثناء النوم.

ولكن رحل مايكل جاكسون، عن عالمنا في الـ 25 من يونيو عام 2009، نتيجة جرعة زائدة من عقار البروبوفول المسكن للآلام، وهذا بأمر من طبيبه الخاص كونراد موراي، والذي سُجن سنتين في تهمة قتل غير عمد، اتجهت الشكوك كلها للطبيب، خاصة أن جسم مايكل كان فيه كدمات قبل موته.