قال الدكتور جمال شقرة, أستاذ التاريخ المعاصر, إن القاهرة هي أم المدائن, فمنذ الفتح الإسلامي لمصر في عام 641 ميلادية أي منذ نحو 1400 عامًا، بنيت عدة عواصم كمدينة الفسطاط والعسكر والقطائع ثم تلاها بناء القاهرة، مشيرًا إلى أن بعد ذلك الأمر أصيبت القاهرة التاريخية بعد ذلك بتشوه بعدما تعرضت للبناء العشوائي، فأهملت العواصم القديمة والمساجد القديمة.
وأضاف "شقرة", حلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز الفضائية, أننا أمام جمهورية جديدة، في ظل مبادرة حياة كريمة الذي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي لم يترك مكانًا في مصر إلا وشمله التطوير، إضافة إلى تطوير العاصمة التاريخية سواء مناطق العواصم الإسلامية أو القاهرة الخديوية.
وأتم الدكتور جمال شقرة, أستاذ التاريخ المعاصر, حديثه قائلًا: إن مصر تمتلك أكبر قدر من الآثار في العالم، سواء كانت أثار إسلامية أو قبطية أو فرعونية أو رومانية يونانية، ونلمس التغيير وتحويل مصر إلى متحف كبير من خلال الاهتمام بمشروع تحويل القاهرة التاريخية إلى متحف كبير, مؤكدًا على أن ذلك المشروع سوف يزيد من إقبال السياح على القاهرة التاريخية.