علق النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب،على أعلان رئيس دولة جنوب إفريقيا، انضمام مصر لمجموعة بريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، بأن القرار مهم للمستقبل الاقتصادي للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن انضمام مصر لتجمع بريكس جاء نتيجة ثقل الدولة المصرية ودورها الريادى والإقليمي.
وأوضح أنه سيكون له تأثير إيجابى على الاقتصاد، موضحا أن التجمع يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم والتي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن انضمام الدولة المصرية لتجمع بريكس يعمل على تحقيق تنمية اقتصادية تعود بالنفع علينا، لاسيما وأن مجموعة البريكس تحرص على تعزيز دور العملات الوطنية في التعاملات التجارية.
وأكد النائب عمرو القطامي، أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس سيحقق فوائد عديدة، أهمها تمكن الدولة المصرية من توقيع اتفاقيات تجارية باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء؛ الأمر الذي يساهم في تخفيف أزمة الضغط على الدولار.
وتعد مجموعة "بريكس" (BRICS) تكتلا اقتصاديا عالميا بدأت فكرة تأسيسه في 2006، حتى أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، ويدخل انضمام مصر لمجموعة "بريكس" حيز التنفيذ من يناير 2024، كواحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.