قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية غرفة عمليات رابعة، احيلت اليه من رئيس محكمة استئناف القاهرة، «فوجئت بكلم الشخصيات الموجودة في القضية من المتهمين، كان فيها المرشد محمد بديع، ومحمد البلتاجي، ومحامي الجماعة ، ومفتي الجماعة عبدالبر، وصفوت حجازي، وصلاح سلطان وابنه محمد صلاح سلطان».
وأضاف «شحاتة»، خلال الجزء الثاني من حواره في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن ثمة قضايا الإرهاب هي كثرة المحامين، «عدد المحامين في القضية دي كانت كتير، عدد كبير جدًا من هيئة الدفاع عشان يعطلوا نظر القضية بأي طريقة، والتهمة كانت قيادة جماعة إرهابية من شأنها الإضرار بنظام الدولة وقلب نظام الحكم واستعمال العنف والإرهاب».
وتابع: «كانت تهم في منتهى الخطورة، كان عبارة عن تنظيم للنيل من هيبة الدولة والإضرار بالدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر بتاعهم هو مسجد رابعة العدوية، أثناء الاعتصام، ودي قضية مختلفة تماما عن قضية الفض».