الرئيس عبدالفتاح السيسى قالها من قبل للشعب المصرى ( أنا مسئول أمام الله عن البلد) أقسمت امام الله وامامكم ( أقسم بالله العظيم ان أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى وأن احترم الدستور والقانون وان أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وان أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلام أراضيه)، اقسم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذا القسم عندما تولى سدة الحكم فى البلاد عام ٢٠١٤ وقال كلمته المعروفة (انتوا هتتعبوا معايا قوى) قالها من آجل مصر ومن آجل شعبها ومن آجل تاريخها الناصع الذى اشادت به كل الحضارات، كما قال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى (لن اوعدكم بشئ سوى العمل والصبر ) لإعادة الدولة المصرية إلى مكانتها بين الأمم . فمصر أنت أغلى درة فوق جبين الدهر حرة ، يا بلادي عيشى حرة ، وأسلمى رغم الأعادى، فكانت أول كلامته العمل والصبر ولم يعطى وعود أوعهود وأنما عاهد الله على المحافظة على تراب مصر ونقلها إلى مكانة تستحقها بين الأمم.
ونحن شعب مصر الآن وبعد مرور هذة الفترة من حكم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر ... نشهد الله أنك قولت ( مصر هتبقى أم الدنيا ) وصدقت القول ووعدت ونفذت وأصبحت مصر بالفعل أم الدنيا ، فلم تفرط فى شبر من اراضيها وحافظت على وحدتها وجمعت شمل المصريين بعد ان فرقتهم الجماعة المحظورة وأعدت بناء الجمهورية الجديدة وأصبح كل شبر من ترابها يدعو لك بالصحة وطول العمر وان يحفظك لمصر وشعبها بعد ان قدمت روحك للزود عن كل نسمة هواء على ارض مصر ، واعدت مصر لأحضان الأمة العربية والإسلامية ، واصبحت مصر واحة ومنارة لكل دول العالم ، واصبحت تؤثر فى السياسة الخارجية على كل المستويات بعد ان حددت سياستها باننا نقف على خطى واحدة مع كل دول العالم ، مصر أعادت بناء القوات المسلحة والشرطة للزود عن حقوقها وليست للبغى على آحد فمصر كانت ومازالت بمسافات متساوية مع كل دول العالم.
الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس مصر وقائد نهضتها الحديثة وحامل راية الجمهورية الجديدة ... كان فضل الله عليه كبيرآ بأن أعانه وأكرمه وسانده فى مهام ثقيلة يعجز عن حملها الجبال بعد أن تحمل مسؤلية بلده وشعبه وأمته العربية والاسلامية فى فترة من أصعب اللحظات التى تمر على الأمم والشعوب وتعصف بها الى مهب الريح وتقضى على الأخضر واليابس ، فقد مر بمصر وشعبها والمنطقة العربية مخططات الشرق الأوسط الجديد والربيع العربى ، وأستولت الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها سدة الحكم فى البلاد تحت شعار ( الدين هو االحل ) وأنخدع شعب مصر المتدين بطبيعته وسار خلف هذة الجماعة ولكن ما هى إلا سويعات وأيام وشهور قليلة واتضحت نيتهم فى القضاء على الهوية المصرية والدين الوسطى الموجود بمصر من قرون عديدة ، وبدأوا فى نشر أفكار وتطلعات، الدين منها برئ ، ونسوا وتناسوا قيمة الوطن بعد أن أصبحوا المعول الأساسى لتقسيم مصر إلى ثلاثة دويلات واستقطاع سيناء من السيادة المصرية وتسليمها للموالين لهم ليبعدوا عن اسرائيل وينتهى النزاع الاسرائيلى الفلسطينى على حساب الدولة المصرية التى قدمت فى حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ ما يزيد عن مائة ألف شهيد لاسترداد سيناء من المغتصب المعتدى العدو الاسرائيلى، إذا الشعب يومآ اراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر ، ولابد لليل ان ينجلى ، ولابد للقيد أن ينكسر .
مصر بخير ... ولا تقلقوا ولاتنزعجوا من أى ترويج للشائعات التى تقوم بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الاخوان الإرهابية المحظورة والمارقة فقد تعودوا على ذلك بأثارة الفتن واتهام اجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد .
التاريخ يؤكد ان هذه الجماعة المحظورة والموالين لها من جماعات الأثم والضلال فهم جماعات اتخذوا الدين ستار لاهدافهم الاستعمارية ويرغبوا فى فرض ارادتهم على جموع الشعب المصرى رغم اختلاف الدين والعقيدة والمذهب وسعوا إلى الفرقة بينهم حتى يحققوا اهدافهم الغير مشروعة ونسوا وتناسوا ان هذا الشعب منذ الأف السنين يتعايش سويا رغم الاختلاف ، فى محبة ووئام ولم يظهر الشقاق الا بعد ان زرعوا بذرته بين ابناء الوطن الواحد ، المصريين منذ عهد عمرو بن العاص الذى فتح مصر ووقف بجوار الأقباط ومكنهم من مباشرة شعائرهم الدينية بعد أن حرمهم منها الرومان.
الجماعة المحظورة الضالة والمضلة وكل الموالين لها ... هل اقتنعتم بأن مصر لا تباع ولا تشترى وأن شعبها قدم مائة ألف شهيد فى سيناء لتعود لاحضان الوطن مصر ... وانتم الآن بعتوا بلادكم بثمن بخس دراهم معدودة ... تذكروا ... لن يغفر الشعب المصرى دعوات الفتن والضلال التى اعتدتم عليها وسيظل خلف دولته للزود عنها ضد كل خائن وعميل أما انتم فمكانكم المفضل هو مزبلة التاريخ.
تحية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد ثورة ٣٠ يونية وتحية للشعب المصرى وقواته المسلحة ولجهاز الشرطة المصرية ولكافة الأجهزة الأمنية التى تواصل الليل بالنهار لؤد كافة مخططات الجماعة المحظورة وأعوانها فى النيل من مصر وشعبها وتحية أيضا لكل شهداء الوطن الذين نالوا الشهادة ليعيش الشعب المصرى فى أمن وأمان ومصابيهم الذين لم يبخلوا على وطنهم بالغالي والنفيس.
" بلادى وان جارت على عزيزة ... وأهلى وان ضنوا على كرام " يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن.