أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالدور الذى تقوم به الدبلوماسية المصرية بالخارج من إظهار الصورة الحقيقة المشرفة التي تليق بالدولة المصرية للعالم، وما تقوم به القيادة السياسية من إنجازات على أرض الواقع، معتبرًا أن هذا يعتبر بمثابة جذب للمستثمرين، ويعمل على تنشيط السياحة مما يساهم في ازدهار الاقتصاد.
ووجه وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الشكر والتقدير للسفير سامح شكري وزير الخارجية ولجميع قيادات السلك الدبلوماسي بصفة عامة وسفراء مصر بمختلف دول العالم بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعددت أدوارها لخدمة الوطن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.
وقال "أباظة" في بيان له أصدره اليوم إن أكبر دليل على تعدد أدوار الدبلوماسية المصرية ما أبرزته وسائل الإعلام الإيطالية من الظهور المكثف للسفير بسام راضي سفير مصر بإيطاليا في قنوات التوك شو الإيطالية، مؤخرًا لشرح ما يحدث في مصر من مشروعات قومية عملاقة، وكان آخرها برنامج التوك شو الشهير الإيطالى Parole Di Donna الذي ذاع حلقة خاصة عن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك تطور قطاع السياحة في مصر.
كما قدم التحية والتقدير للسفير بسام راضي على شرحه بإسلوب رفيع المستوى وبالبيانات والأرقام لكافة مكونات العاصمة الإدارية وأحياءها الحكومية والمالية والسكنية وكذلك احتواءها على أكبر مسجد في المنطقة في إطار مركز مصر الإسلامي وما به صالات وكذلك أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط ومدينة الثقافة والفنون ومدينة مصر الأولمبية والحى الدبلوماسي ومبنى المنظمات الدولية والقيادة الاستراتيجية وأنها من مدن الجيل الرابع المتطور وتتصل بكافة أنحاء الجمهورية بأحدث وسائل النقل الحديث.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة اتفاقه التام مع تأكيد السفير بسام راضي على أن العاصمة الإدارية تمثل بداية انطلاق الجمهورية الثانية والدولة الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنها تعتبر مكملة للعاصمة القاهرة وامتداد لها.
وثمن أباظة، تناول السفير بسام راضي بالشرح والتحليل كذلك للتطور الكبير الذي حدث في مجال السياحة في مصر من حيث زيادة الرحلات العارضة إلى مقاصد جديدة على امتداد الجمهورية وزيادة أعداد السائحين المتوقع أن يصل عددهم قرابة الـ ١٥ مليون سائح هذا العام، فضلًا عن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير محط اهتمام العالم بأسره والذي تقدمه مصر وللإنسانية جمعاء بجانب سلسلة المتاحف الجديدة الأخرى والمقاصد السياحية الجديدة مثل الجلالة والعلمين الجديدة ومشروع التجلي الأعظم في سيناء ذي الخصوصية الشديدة لجميع الأديان السماوية.