تسعى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة مراحلها وربطها بمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي وفي إطار ذلك وجه الرئيس بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب، يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، ويكون مقره الرئيسي محافظة القاهرة، ويهدف المجلس إلى توحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه.
وطالبت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب بضرورة استقلال المجلس الأعلى للتعليم، مؤكدة أنه يجب ان يكون هناك جهة شاملة مستقلة تضع السياسة والاستراتيجيات الخاصة بالنظام التعليمي، وتكون تحت رعاية واشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»: إنه أثناء مناقشة المشروع المقترح بإنشاء المجلس الوطني للتعليم قامت وزارة التعليم العالي بعرض بعض الملاحظات التي تخص المشروع ، كما كان هناك تعديل لبعض المواد المطروحة، سواء من الناحية الأكاديمية أو من الناحية القانونية.
وأكدت الدكتورة جيهان البيومي، أن الجميع اتفق على أهمية وجود المجلس الوطني للتعليم، ولكن كان هناك خلاف على بعض الأمور التي قد تكون شكلية، مثل دورية صدور التقارير عن المجلس تكون على مدار ثلاثة أشهر أو نصف سنوية أو كل عام، وكذلك تشكيل مجلس الإدارة ، معظم الآراء تطالب ان يتكون مجلس الإدارة من خبراء علميين ذوي خبرة يكون لهم النسبة الأكبر ويتم الاستعانة بالوزراء إذا لزم الامر لمناقشة موضوع معين وليس من الضرورة تواجد كافة الوزارات.
وأضافت "البيومي" أنه تم عرض استبيان من قبل المشاركين ببعض الأسئلة التي تم طرحها بمواد القانون، وتم تحليل هذا الاستبيان لأخذ الآراء التي قد تكون في مجملها جميعها لخدمة انشاء المجلس .