قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، و "ميلوش فوتشيفيتش" نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بجمهورية صربيا، يهدف إلى تعزيز آليات التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في كافة المجالات خاصة في ظل المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر من خلال توفير فص استثمارية وصناعية ضخمة.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن مصر وصربيا يسعيان إلى تعزيز التعاون الثنائي المشترك خاصة مجال الدفاع، علاوة على تفعيل الشراكة بين الدولتين بما يتناسب مع إمكاناتهما، مشيرة إلى أن العلاقات بين مصر وصربيا تاريخية خاصة وأنها تمتد لأكثر من قرن من الزمان.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن مصر استطاعت ترسيخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط، لافتة إلى أن نجاح القيادة السياسية في ترسيخ مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة في مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي ودعمها الاستقرار والأمن والتنمية.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى ضرورة الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية بالدولة، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين الدولتين لتبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة.
وأشادت عضو مجلس النواب، بمستوى الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا خاصة على مستوى الزيارات رفيعة المستوى لمسئولي البلدين، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخرًا وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والصربي لتطوير آفاق التعاون الحالي على كافة الأصعدة والمستويات.
يشار إلى أن الرئيس السيسي استقبل أمس ميلوش فوتشيفيتش" نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بجمهورية صربيا، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس نقل تحياته وتقديره للرئيس "ألكسندر فوتشيتش" رئيس جمهورية صربيا، مؤكداً اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك مجال الدفاع، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة بين الدولتين الصديقتين بما يتناسب مع إمكاناتهما على شتى الأصعدة.
من جانبه، نقل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الصربي تحيات وتقدير الرئيس الصربي الرئيس، مشيداً بما تشهده العلاقات المصرية الصربية من ازدهار، خاصة في ضوء زيارة السيد الرئيس لصربيا في يوليو 2022 وما نتج عنها من زخم متصاعد.