اعتبر النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع "ميلوش فوتشيفيتش" نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية صربيا، بمثابة تأكيد على تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين مصر وصربيا، علاوة على قوة الروابط التاريخية الوثيقة.
وأوضح الخبيري، في تصريحات صحفية له، أن مصر وصربيا تجمعها علاقات ثنائية في كافة المجالات وخاصة التعاون العسكري والأمني بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول التباحث حو الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية عالميًا وتأثيرها على البلدين وضع آليات للخروج من هذه الأزمة.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الصربية تعود إلى ما أكثر من 115 عامًا مما جعل لها خصوصية تاريخية ومتفردة.
وتابع النائب نادر الخبيري، أن العلاقات بين مصر وصربيا ترتكز على التفاهم والتعاون المثمر على كافة الأصعدة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين علاوة على عمق العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والصربي لتطوير آفاق التعاون الحالي على كافة الأصعدة والمستويات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركات الصربية في مجالات التصنيع المختلفة والعمل على توطين التكنولوجيات الحديثة، لافتًا إلى أن مصر نجحت بشكل كبير في محاربة الإرهاب مما أكد على قوة مصر الحربية لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة ككل.
يشار إلى أن الرئيس السيسي استقبل أمس ميلوش فوتشيفيتش" نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بجمهورية صربيا، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس نقل تحياته وتقديره للرئيس "ألكسندر فوتشيتش" رئيس جمهورية صربيا، مؤكداً اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك مجال الدفاع، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة بين الدولتين الصديقتين بما يتناسب مع إمكاناتهما على شتى الأصعدة.
من جانبه، نقل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الصربي تحيات وتقدير الرئيس الصربي الرئيس، مشيداً بما تشهده العلاقات المصرية الصربية من ازدهار، خاصة في ضوء زيارة السيد الرئيس لصربيا في يوليو 2022 وما نتج عنها من زخم متصاعد.