بالتزامن مع انطلاق تسجيل رغبات طلاب المرحلة الاولي للثانوية العامة، أشارت داليا الحزاوي، مؤسس إئتلاف أولياء أمور مصر واستشاري صحة نفسية وأرشاد أسري، أنه لم يعد هناك فارق بين البنات والذكور في الدراسة، فيمكن أن تتمكن الفتاة من الدراسة وفي أحيان كثيرة تتفوق علي الذكور، وهذا ما نلاحظه أن أوائل الثانوية العامة بها عدد كبير من الفتيات، ولكن بالرغم من ذلك لابد من مراعاة الفتيات عند تحديد المسار الجامعي عدة أمور ويكون للأهل دور كبير في إرشاد الفتيات للتخصصات الملائمة كونها مستقبلًا ستكون زوجة وأم.
وأضافت الحزاوي: على الفتاة التفكير كثيرًا قبل إتخاذ قرار نهائي في التخصص الجامعي، ويمكن أن يكون معيار الاختيار ما يناسبها كفتاة سوف تكون مستقبلًا لديها منزل وأطفال ويكون هذا التخصص يسمح لها بالتوازن بين حياتها الزوجية والعمل.
واستكملت داليا: فنجد مثلًا اختيار الهندسة المعمارية خيار صائب للفتيات الراغبة في اختيار المجال الهندسي، خصوصًا أن العمل يتم من خلال المكتب ولا يحتاج لمجهود شاق.
كما نجد أيضًا أن قطاع التعليم يعد من أفضل التخصصات للفتيات، خصوصًا في مجال التعليم في المدارس لما يوفره هذا القطاع للفتيات مميزات فساعات العمل قصيرة وهناك إجازات عديدة.
واختتمت الحزاوي: من الأهمية بمكان أن تقوم الفتيات بعمل دراسة لكل مسار جامعي تريد الالتحاق به لمعرفة مجالات العمل وظروفها حتي لا تتفاجيء بعد سنوات الدراسة أن هذا التخصص لا يناسبها، فبالرغم من دعوات أن الفتاة مثل الذكر فأنا لست معها علي طول الخط، فالفتاة والذكر مختلفين في أشياء كثيرة وظلم علي الفتاة مقارنتها بالذكر في قوة التحمل وتحمل المجهود الشاق.