أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار الوطني ليس فقط ما يدور في القاعات والجلسات النقاشية المغلقة ولكن أيضا يستند إلى الاستبيانات التي يتم إعلانها على صفحته الرسمية وموقعه الخاص.
وقال محمود فوزي، خلال كلمته بالجلسة الخاصة بلجنة التعليم والبحث العلمي، المنعقدة الآن، إن الاستبيان الأخير التي تم إعلانه حول الاسم المقترح الذي يحمله المجلس الوطني الأعلى للتدريب والتعليم، جاء وفقا للتالي حسبما تجاوب المشاركون:
– 26 شخص انحازوا لأن يكون مجلس مستقل.
– 14 شخصا انحازوا لأنه يكون هيئة مستقلة.
– 4 أشخاص انحازوا لأن يكون مفوضية.
وأوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، يتابع كافة الرؤى والمشاركات باهتمام بالغ ويتم أخذها في عين الاعتبار، موجها الشكر لجميع من يشاركوا بأرادهم سواء داخل دائرة الجلسات أو عبر الاستبيان على منصات السوشيال ميديا.
مشيرا الى انه بخصوص الاستبيان حول تساؤل هل أنت مع اضافة نشاط البحث العلمي لمسمى المجلس؟، كانت النتيجة أن 41 شخصا ابدوا موافقتهم بنعم، 12 شخص كانت اجابتهم لا، وشخص واحد غير مهتم.
وتابع "فوزي" بخصوص تساؤل هل انت مع إبقاء التدريب في مسمى المجلس؟، كانت نتيجة الاستبيان ان هناك 28 شخص وافق، و15 فرد اجابوا ب "لا"، مشيرا الى ان هناك 8 أشخاص اختاروا ان يتم استبدال كلمة تدريب بكلمة تعلم، و3 أشخاص اختاروا ان يتم استبدال كلمة تدريب بالتأهيل المهني.
وبخصوص ضم الوزراء لتشكيل المجلس، كانت نتيجة الاستبيان أن هناك فردين وافقوا على المقترح كما هو أي التوسع في التشكيل الحكومي، و7 اشخاص قالوا أوافق مع وجود وزراء شرط ان يكون عدد الخبراء مساوي لعدد الوزراء، في المقابل هناك 20 شخص ابدوا موافقتهم على وجود الوزراء لكن ليس بالعدد المطروح ويجب ان تكون الأغلبية للخبراء.
وعن الاستبيان حول هل ترى من يكون رئيس المجلس؟، جاءت نتيجة الاستبيان ان 21 شخص قالوا رئيس الجمهورية بشخصه، و8 أفراد قالوا رئيس مجلس الوزراء، مشيرا الى انه لا أحد دعم اقتراح ان يكون رئيس المجلس خبير من الجهاز التنفيذي يعينه رئيس الجمهورية، و10 افراد اختاروا أحد الخبراء من خارج الجهاز التنفيذي، و15 فرد قالوا ان يتم انتخابه من الأعضاء المشكلين للمجلس انتخابا داخليا.