شبه الجمهور الثنائي الأمثل الفنانة هنا الزاهد وأحمد السعدني بسعاد حسني وأحمد زكي الذي شاركوا في المسلسل "سيب وأنا سيب"، ويدور المسلسل حول الكوميديا الرومانسية.
وعلق الناقد طارق الشناوي على هذا التشابه قائلًا، بأن الثنائي هنا الزاهد وأحمد السعدني يتمتعان بخفة دم والمسلسل يدمج بين الكوميديا والمشاغبة الاجتماعية، إلا أن المقارنة لن تكون مُنصفة لأي طرف، مشيرًا بأنه يفضل أن يشاهد الجمهور العمل ويستمتع بيه دون المقارنة أي ممثل بالآخر، لأن هذا غير عادل للفنانين، لأن كل نجم يتمتع باللون الذي يميزه عن غيره.
وأضاف "الشناوي"، أنا سعيد بالعمل لأنه يدخل البهجة و السرور على المشاهد بسبب المشاهد الكوميدية الموجودة بداخله، كما وجه نصيحة لهنا الزاهد بأنها يجب أن تتخلص من بعض اللزمات التي قيدت بها نفسها.
واعتمد فكرة مسلسل «سيب وأنا أسيب»، على الكوميديا بشكل أساسي، المبنية على قصة الحب بين أماني التي سافرت وتركت إبراهيم وحده ليلة زفافهما، لأنه وقف في طريق مستقبلها وتقدمها مهنيًا، لذلك قررت ترك كل شئ خلفها، ومغادرة الإسكندرية التي تمثل مسقط رأسها، وسافرت إلى لبنان وأصبحت عارضة أزياء ومصممة أزياء مشهورة، وجاء اليوم الذي عادت فيه إلى الإسكندرية وتفاجأت أنها لم تنفصل رسميًا عن السعدني، ومن هذه اللحظة بدأت أحداث المسلسل.