"من محرك النمو الاقتصادي إلى رجل أوروبا" تحول مؤلم لألمانيا كشفته بيانات متتالية، فقد ترك الركود بابَ أكبر اقتصاد في أوروبا، إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا صفريا في الربع الثاني من العام الحالي واستبق ذلك انخفاض ناتج المحلي الإجمالي ربعين متتاليين.
ووفقا لتقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، فقد أدى ارتفاع كُلفة التمويل إلى لجم الطلب الداخلي فيما تسبب تراجع الطلب الخارجي في تباطؤ الصناعة، وفي الوقت الذي تعاني فيه الصناعة الألمانية وضعا قاتما استقرَت نفقات استهلاك الأسر في الربع الثاني من العام الجاري بعد أداء ضعيف في الشتاء.
وزير الاقتصاد الألماني قال إن هناك اتجاهات إيجابية إلى حد ما في الاستهلاك الخاص والاستثمار، لكنه ليس كافيا، والأرقام ليست مرضية على الإطلاق، ولكنه رفض في الوقت ذاته الدعوات إلى حزمة تحفيز اقتصادي.
وبينما خيبت نتائج ألمانيا الآمال شكلت فرنسا وإسبانيا محركا للنمو الاقتصادي الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي، إذ سجلت كل منهما نموا فصليا بنسبة 5.% و4.% على الترتيب، في غضون ذلك تتوقع الحكومة الألمانية وحدها مو الناتج المحلي الإجمالي العام الحالي، في المقابل ترجح المعاهد الاقتصادية الرئيسة وصندوق النقد الدولي تراجع النمو بما يتراوح بين 2.% و4.%.