تحل في مثل هذا اليوم، الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنان أحمد توفيق الذى برع فى أدوار الشر، وقدم عدد من الأعمال الفنية المختلفة التى ترك بصمة وظلت علامة وجدان فى تاريخ السينما والتليفزيون.
ولد أحمد توفيق في عام 1933، وحصل على درجة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، ودرس كذلك في كليتي الحقوق والآداب.
وحصل أحمد توفيق على بكالوريوس فنون مسرحية، وإكتشفه صلاح أبو سيف وقدمه للشاشة من خلال فيلم "القاهرة 30"، عام 1966 ، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون.
ورغم الموهبة القليلة لكنه نال إعجاب الكثيرين من صناع الفن في مصر، وكانت السينما لم تستعن به إلا فى مرات قليلة، ولكنه أبرز موهبته كممثل من الطراز الأول.
وقدم الفنان الراحل أحمد توفيق 36 عملًا للسينما والدراما والمسرح، وعمل مساعد منتج فى فيلم "معجزة السماء" عام 1956.
وأبرز الموهبة "توفيق" إنه ممثل في العديد من الأعمال فنية، بعد ذلك توالت أعماله الكثيرة وبعد ذلك قدم أفلام السينما مثل "ثرثرة فوق النيل" و"الفرسان" و"شيء من الخوف" و"ميرامار" و"حافية على جسر الذهب" و"القبطان".
وقام أحمد توفيق بتأليف ثلاثة أعمال هي "عيد ميلاد سعيد" وهي سهرة تلفزيونية كتب لها القصة والسيناريو والحوار، وفيلما قصيرا التي تحمل "شيش يك" كتب له ايضا السيناريو والحوار، وفيلما قصيرا آخر بعنوان "المايسترو".وأخرج الفنان الراحل 23 عملًا للتليفزيون والمسرح، حيث ابتعد عن السينما نهائيا كمخرج، ومن أبرز هذه الأعمال، "عيب يا دكتور" و"المهنة طبيب" و"قمر سبتمبر" و "صدق الله العظيم" و"عم حمزة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
