قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم إن فنلندا تحت وصاية الولايات المتحدة، تتجه عن قصد اتجاه المواجهة مع روسيا، لكن كل شيء سيستقر بعد انتصار روسيا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار باتروشيف، أن سياسة القيادة الفنلندية، التي يتم تدبيرها في واشنطن، تدمر علاقات حسن الجوار الروسية الفنلندية التي نشأت بعد هزيمة ألمانيا النازية.
وأضاف أن هلسنكي استكملت توجيه مسارها للمواجهة مع روسيا، حيث أن المنظمات اليمينية، التي تطالب بإعادة الأراضي التي فقدتها فنلندا في أعقاب الحرب العالمية الثانية تكثف أنشطتها.
وتابع: "على ما يبدو، لم يتم تعلم دروس الماضي القريب"، مشيرا إلى أنه بعد انتصار روسيا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، سيعود كل شيء إلى ما كان عليه، تمامًا كما كان في عام 1945 عندما شنت فنلندا عمليات عسكرية ضد ألمانيا النازية.