شواطئ بورسعيد تحصد الأرواح والجثث تتساقط بشكل مستمر ويبقي السؤال هنا هل قوات الإنقاذ على الشواطئ نائمة؟
سادت حالة من الحزن الشديد داخل منزل الطالب زياد هاني الذي لقي مصرعه غرقا في مياه البحر بمحافظة بور سعيد وتحديدا مع شروق شمس يوم الأحد حيث كان في رحلة إلى المصيف وسط حالة من الفرحة العارمة عقب انتهاء الامتحانات ولكن لم يكن يعلم أن البحر سيكتب السطور الأخيرة في حياته وسط الأمواج الهائجة وما هي إلا ساعات وانتقلت فرق الإنقاذ للبحث عن الجثة.
وكانت الأسرة في انتظار رجوع زياد ولكن لم يعلموا أنهم سيستقبلون الجثمان فقط.
وكانت واقعة بور سعيد بعد ساعات من غرق نجل الفنان حسن يوسف حيث ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في بورسعيد إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بغرق طالب ثانوي بالغ من العمر 17 عاما في مياه أحد الشواطئ السياحية بمنطقة حي المناخ.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ وتبين غرق طالب يدعى زياد هاني في المياه أثناء تواجده لقضاء إجازة صيفية بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.
وأصيبت والدة طالب ببورسعيد، بحالة من الانهيار والصدمة على شاطئ بور سعيد أثناء انتشال قوات الإنقاذ النهري الجثة.
وبالفحص تبين أن شواطئ بورسعيد سجلت 4 حالات غرق منذ بدء موسم صيف 2023 من بينهم طفلان، في الوقت الذي حذرت إدارة السياحة والمصايف والشاطئ بمحافظة بورسعيد، في بيان لها صباح اليوم على الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد على الفيسبوك، من ارتفاع أمواج البحر، اليوم.