ثمن الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، رؤية وزارة الأوقاف في ترشيد استهلاك الكهرباء بالمساجد وملحقاتها، بالتزامن مع الظروف والمتغيرات المناخية التي يمر بها العالم كله، ومن أهم تبعاتها الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة.
وأكد الدكتور محمد سليم، في بيان له أصدره اليوم السبت، أنه يؤيد تأييدًا تامًا رؤية وزارة الأوقاف حول ترشيد استهلاك الكهرباء، المتمثلة في فصل جميع السخانات الكهربائية فصلاً تامًا، حيث لا حاجة لاستخدامها طوال فصل الصيف وتخفيف الإضاءة الخارجية للحد الأدنى الضروري الذي لا غنى عنه، وقصر استخدام المكيفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية، والاقتصار في الإضاءة على ما تقتضيه الحاجة دون أي إسراف، وفي حالة عدم وجود جهاز الأذان الموحد يكتفى بمكبر صوت واحد، وعدم ترك أي أجهزة كهربائية في وضع التشغيل في غير أوقات الصلاة.
وأشاد سليم، بتكليفات وزارة الأوقاف لجميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة ذلك، وعلى جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك لرئيس القطاع الديني.
ووجه الدكتو محمد سليم، تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على هذه الرؤية الثاقبة لمساندة ودعم جهود الدولة في حل مشكلات انقطاع الكهرباء مناشدًا جميع المواطنين بترشيد الاستهلاك الكهربائي داخل منازلهم خلال هذه الفترة.
وكان الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أصدر قرارت عاجلة لترشيد استهلاك الكهرباء بالمساجد؛ قائلًا: إنه في إطار الظروف والمتغيرات المناخية التي يمر بها العالم كله، ومن أهم تبعاتها الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة.
وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في بيان عاجل أصدره اليوم الخميس، أنه في ضوء حرصنا على ترشيد استخدام الكهرباء بصفة عامة وخلال شهري أغسطس وسبتمبر بصفة خاصة، فإننا نؤكد على بعض التوجيهات الخاصة بترشيد استخدام الكهرباء بالمساجد وملحقاتها:
أولًا: فصل جميع السخانات الكهربائية فصلاً تامًا، حيث لا حاجة لاستخدامها طوال فصل الصيف.
ثانيًا: تخفيف الإضاءة الخارجية للحد الأدنى الضروري الذي لا غنى عنه.
ثالثًا: قصر استخدام المكيفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية.
رابعًا: الاقتصار في الإضاءة على ما تقتضيه الحاجة دون أي إسراف.
خامسًا: في حالة عدم وجود جهاز الأذان الموحد يكتفى بمبكر صوت واحد.
سادسًا: عدم ترك أي أجهزة كهربائية في وضع التشغيل في غير أوقات الصلاة.
وشدد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف،على جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة التوجيهات السابق ذكرها، وعلى جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك لرئيس القطاع الديني.