قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة " الروسية الإفريقية" تأتى تأكيدا على دور مصر المحورى والرائد فى القارة السمراء، وعلاقاتها المتميزة والتاريخية مع روسيا التى تحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري أن القمة تساهم فى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع روسيا والدول الإفريقية، والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الدعم الروسى للمشروعات التنموية والبنية التحتية ونقل التكنولوجيا الحديثة التى يتم استخدامها فى توطين الصناعة المحلية، مشيرا إلى أن المنطقة الصناعية الروسية فى المحور الاقتصادى لقناة السويس، ومفاعل الضبعة النووى، الذى يتم الاستفادة منه فى توليد الطاقة الكهربائية.
وأكد "محمد محمود" أن روسيا تعتبر شريكا استراتيجيا لمصر وأفريقيا وتعمل على تعزيز التعاون الثنائى والجماعى فى مختلف المجالات من بينها الأمن المائى وتقدم موسكو خبراتها وتكنولوجياتها فى مجال الطاقة النووية والفضاء، التى يمكن استخدامها لزيادة الموارد المائية وتحسين جودتها ومراقبتها .
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري، أن روسيا تلعب دورا مهما فى دعم الدول الإفريقية فى تحسين إدارة ثرواتها المائية، حيث تؤكد موسكو على ضرورة احترام سيادة الدول الإفريقية، وتحث على حل الخلافات بالطرق السلمية، مشيرا إلى أن القارة السمراء تواجه تحديات كبيرة فى تأمين احتياجاتها المائية والغذائية بسبب التغيرات المناخية والجفاف والتلوث.