كشف مهندس خالد عبد الحفيظ أمين صندوق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للساق الواحدة وعضو اللجنة الفنية للساق الواحدة باللجنة البارالمبية المصرية في تصريحات خاصة لموقع وجريدة بلدنا اليوم عن كواليس التعاقد مع إيڤران أويانيك المدير الفني التركي الجديد لمنتخب مصر، وعن كيفية اختيار قائمة المنتخب لمعسكر الإعداد الأول.
وكانت اللجنة قد أعلنت تعاقدها مع إيڤران أويانيك في سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات البارالمبية المصرية في مختلف اللعبات، بعدما ارتأت ضرورة وجود خبير أجنبي لرفع المستوى الفني لمنتخب مصر للساق الواحدة قبل خوض منافسات بطولة إفريقيا للمنتخبات من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب القاري والتأهل لبطولة كأس العالم.
معسكر منتخب مصر للساق الواحدة
وسريعًا أعلن إيڤران عن القائمة المبدئية لمنتخب مصر والتي شملت 30 لاعبًا ما بين 5 حراس مرمى و25 لاعب في المراكز المختلفة، ليبدأ معسكر الإعداد الأول والذي يستمر لمدة شهر استعدادًا لبطولة إفريقيا للمنتخبات.
وخالد عبد الحفيظ لمن لا يعرفه، هو الجندي المجهول للإعلام والجماهير والمعلوم لكل من لا علاقة بلعبة كرة القدم للساق الواحدة، فهو دينامو تجده في كل مكان يخص التنظيم أو أي شيء له علاقة باللوجيستيات، وهو ما دعانا لإجراء هذا الحوار معه.
منتخب مصر للساق الواحدة
وإلى نص الحوار.........
ما هو تعليقك على التعاقد مع التركي إيڤران أويانيك؟.
- التعاقد مع إيڤران هي فكرة عملنا من أجلها لفترات طويلة، وذلك من أجل تطوير المنظومة كاملة وليس مجرد استقطاب مدرب من أجل بطولة بعينها، تركيا هي صاحبة أقوى بطولة دوري للساق الواحدة في العالم، الدوري هناك 4 درجات، ممتاز و3 أقسام أخرى، وبالتالي كانت الفكرة أن تستقدم مدرب من هناك لوضع الأسس الصحيحة لتطوير المنظمة كاملة.
وما هي الفكرة التي بنيتم عليها فكرة التعاقد معه كأول مدير فني أجنبى لمنتخب بارالمبي مصري؟.
- السبب الرئيسي لفكرة التعاقد مع مدير فني أجنبي هو محمد عادل حسني رئيس اللجنة الفنية، عشان يبقى منتخب كرة القدم أول منتخب بارالمبي مصري يقوده مدرب أجنبي.
- إيڤران لم يأت لقيادة منتخب مصر لكرة القدم للساق الواحدة فقط، لكننا تعاقدنا معه من أجل تطوير المنظومة كاملة، نعم الهدف الأساسي هو تحقيق بطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم، لكننا نريد استغلال خبراته الكبيرة في إعطاء مدربينا دورات تدريبية من أجل تخريج جيل مدربين جديد في لعبة كرة القدم للساق الواحدة.
منتخب مصر للساق الواحدة
وكيف يمكن أن يفيد إيڤران منتخب مصر؟.
- إيڤران على المستوى الشخصي يتمتع بشخصية قوية جدًا حازمة وصارمة أثناء العمل، وعلى العكس تمامًا في الأوقات الأخرى هو شخص هاديء ولطيف ودمه خفيف ويتعامل بحب مع الجميع، ودي أعتقد من نقاط قوته وتميزه.
- وعلى المستوى الفني، إيڤران مدرب متميز حاصل على بطولات أهمها الدوري التركي أقوى بطولة دوري في العالم في اللعبة، هو بمثابة إضافة للعبة كرة القدم للساق الواحدة في مصر.
كيف ترى الإعلان عن قائمة المنتخب، وما هي الاستفادة المتوقعة من هذا المعسكر؟.
- بالنسبة للقائمة، تم اختيار 30 لاعبًا من 42 شاركوا في النسخة الأولى من بطولة الدوري، منهم 5 حراس مرمى و25 لاعب، وذلك عن طريق كابتن رستم محمد المدير الفني لنادي بيراميدز والمدرب العام المساعد لإيڤران في منتخب مصر، بعدما رأينا أنه يجب أن يكون هناك مدرب مصري عمل في النسخة الأولى من بطولة الدوري ليساعد المدير الفني التركي في اختياراته، ووقع الاختيار على كابتن رستم باعتباره مدربًا للفريق بطل الدوري، ويمتلك خبرات كبيرة كونه مديرًا فنيًا في نادي الإنتاج الحربي أيضًا، كما أنه يتمتع بحالة حب من جميع زملاؤه المدربين واللاعبين.
خالد عبد الحفيظ أمين صندوق الاتحاد الأفريقي للساق الواحدة
- تم اختيار 30 لاعبًا في القائمة المبدئية، وسيتم تقليص العدد بعد انتهاء المعسكر الأول، لكن الاختيار النهائي لم يحن وقته بعد، فلازال هناك من 20 : 25 لاعبًا في الأكاديمية الخاصة باللعبة جاءوا بعد بداية بطولة الدوري، تلك الأكاديمية تعمل يوم الجمعة من كل أسبوع.
- وعند التعاقد، تم الاتفاق مع المدرب على متابعة تلك التدريبات وهؤلاء اللاعبين من أجل توسيع دائرة الاختيار حتى الاستقرار على القائمة النهائية قبل انطلاق البطولة أواخر العام الجاري إن شاء الله، وهو ما يعني أن كل اللاعبين لديهم فرص متساوية في الانضمام لقائمة منتخب مصر في بطولة أفريقيا بشرط الاجتهاد وتقديم ما يستحق التواجد تحت راية مصر.
- لم يتم تحديد موعد إقامة البطولة حتى الآن من قبل الاتحاد الأفريقي، لكننا بدأنا نستعد بشكل مبكر من أجل مواجهة كافة الاحتمالات، ونأمل أن يُحدث إيڤران التطور المأمول في الفترة الحالية، من أجل التتويج بلقب بطولة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
بيراميدز بطل دوري الساق الواحدة
وأخيرًا، تعليقك على أول بطولة دوري؟.
- البطولة كانت جيدة من منطلق إنها أول نسخة، نقدر نبني عليها فيما هو قادم، نزود الإيجابيات ونتفادى السلبيات، لكن الهدف الأهم تحقق بإقامتها، وإن شاء الله القادم أفضل.