قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بإطلاق عددًا جديدًا من نشرته الدورية التي يصدرها، وذلك تحت عنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
يأتي ذلك في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلًا عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي.
وتضمّن العدد استطلاع رأي أجراه مركز "اليورو باروميتر" على عينة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا، في كل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وذلك بهدف التعرف على توجهات الشباب الأوروبي نحو ريادة الأعمال الاجتماعية، وقد أفادت أهم نتائج الاستطلاع أن 47 % من الشباب الأوروبي بالعينة على علم بمفهوم ريادة الأعمال.
وأوضح 34% أنهم على علم بمفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية، وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مبحوثي البرتغال 58 %، في حين أكد 64 % أنهم ليسوا على علم بهذا المفهوم، ويرى 78 % من الشباب الأوروبي بالعينة أنه من المهم جدًا أو مهم إلى حد ما أن تقوم الشركات بإشراك الموظفين في صنع القرار.
كما أشار 75 % من الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 30 عامًا إلى ضرورة أن يقوم أرباب العمل بتحديد أهداف اجتماعية (أو أهداف بيئية 73 %) للشركة، فيما أوضح 46 % من الشباب بالعينة أنه في حال قيامهم بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، فإن متابعة شغفهم واهتمامهم سيصبح هو الهدف الأساسي بالنسبة لهم.
وأوضح 25 % من شباب العينة أنهم يرغبون في إحداث تأثير إيجابي في العالم، وقد أوضح 55 % من الشباب الأوروبي في الدول محل الاستطلاع أنهم يفضلون العمل كموظفين في شركة أو جهة ما، في المقابل أكد 39 % أنهم يفضلون العمل الحر في مشروعاتهم الخاصة.
كما تناول العدد استطلاع مركز "يوجوف" على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم؛ بهدف التعرف على مدى استعدادهم لشراء السلع المستعملة.
وخلص الاستطلاع إلى أن 51 % من العينة في 18 دولة أكدوا أنهم على استعداد لشراء سيارات مستعملة لمواجهة ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم المرتفعة، كما ذكر 36 % أنهم على استعداد لشراء الأثاث المستعمل، والملابس والأحذية المستعملة بنسبة حوالي 32 %.
وأعرب 81 % من البريطانيين أن لديهم استعدادًا لشراء السيارات المستعملة يليهم الأمريكيون 74 % ثم مبحوثو كل من إيطاليا وكندا بنسبة 73 % لكل منهما.
وأوضح أن 41 % من مواطني هونج كونج أن لديهم استعدادًا لشراء السيارات المستعملة، وهي تُعَد الأدنى على مستوى 18 دولة شملها الاستطلاع، وقد انخفضت هذه النسبة لدى مواطني آسيا، فقد بلغت هذه النسبة في الصين 42 %، وسنغافورة 44 %.
كما قام مركز" يوجوف" باستطلاع آخر لمعرفة توقعات المواطنين في 18 دولة حول تكاليف المعيشة في عام 2023، وتمثلت أهم نتائج الاستطلاع في أن 80 % من المواطنين بالعينة توقعوا ارتفاع تكاليف البقالة / المنتجات الغذائية خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مقابل 5 % فقط لا يتوقعون ذلك، فيما توقع 79 % من المواطنين في 18 دولة حول العالم حدوث ارتفاع في تكلفة المنتجات الغذائية الصحية خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، في حين لا يتوقع 4 % حدوث ذلك، وتوقع 77 % من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع ارتفاع تكلفة الوجبات الجاهزة والأكل في المطاعم خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، بينما لا يتوقع 5 % حدوث ذلك.
وتوقع 74 % من المواطنين بالعينة ارتفاع تكاليف الإقامة في الفنادق خلال الإثني عشر شهرًا القادمة مقابل 6 % لا يتوقعون حدوث ذلك، وتوقع 73 % من مواطني الدول التي شملها الاستطلاع حدوث ارتفاع في تكلفة السفر بالطائرة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، بينما توقع 20 % أن يستمر الوضع كما هو، و7 % لا يتوقعون حدوث ارتفاع التكاليف، وتوقع 71 % من المواطنين في 18 دولة حول العالم حدوث ارتفاع في تكلفة شراء منزل أو إيجاره خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مقابل 10 % لا يتوقعون حدوث ذلك.
وشمل العدد أيضًا استطلاع آخر قام به مركز "يوجوف" على عينة من المواطنين البالغين في 18 دولة؛ بهدف التعرف على مدى تطلعهم للسفر خلال عام 2023، وتمثلت أهم نتائج الاستطلاع فيما يلي، رأى 35% من المواطنين في 18 دولة حول العالم أن السفر أصبح أكثر أهمية بالنسبة لهم منذ جائحة فيروس "كورونا"، وقد ارتفعت هذه النسبة بين كل من مبحوثي الإمارات العربية المتحدة 58 %، والهند 57 %، في حين أعرب 27 % عن رفضهم لهذا الأمر.
وأكد 67 % من المواطنين بالعينة أنهم يخططون للقيام برحلات ترفيهية خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، ويخطط 56 % للقيام برحلات محلية / داخلية و26 % يخططون للقيام برحلات خارج البلاد، كما يخطط 27 % للقيام بثلاث رحلات في الاثني عشر شهرًا القادمة لأسباب ترفيهية، أو تجارية، أو لأسباب شخصية.
ووفقًا للاستطلاع أوضح 23 % بالعينة أنهم يخططون للقيام بمزيد من الرحلات مع مجموعات خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، يليها التخطيط لإنفاق المزيد من المال في الإجازات والعطلات بنسبة 22 %، وووافق حوالي 48 % من المواطنين بالعينة على أنه من المهم بالنسبة لهم عند اختيار شركات السفر أن يكون لديها سياسات استدامة قوية.
وارتفعت هذه النسبة في الهند وبلغت 69 %، يليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 65 % ثم إندونيسيا 64 %، وأكد 42 % من المواطنين في 18 دولة حول العالم أن لديهم استعدادًا لدفع المزيد من الأموال للقيام برحلات مستدامة وصديقة للبيئة، وقد ارتفعت هذه النسبة في الهند 68 %، يليها الإمارات العربية المتحدة 61 %، ثم إندونيسيا بنسبة 59 %،هذا، وأوضح 37 % من المواطنين بالعينة أنهم يبحثون في سفرهم القادم عن بيئة آمنة، يليها تبادل للثقافات بنسبة 36 %، ثم مناطق محلية جاذبة بنسبة 33 %، فيما يبحث 32 % عن تعلم أشياء جديدة واكتساب خبرة.
كما تناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في هذا العدد استطلاع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" على عينة من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوكرانيا؛ بهدف التعرف على تقيمهم لمناخ الأعمال في بلادهم بعد الأزمة الروسية – الأوكرانية، وقد تمثلت أهم نتائج الاستطلاع في تأكيد 57 % من المبحوثين بالعينة أن شركاتهم لا تزال محافظة على مستوى نشاطهم قبل الأزمة، و43 % انخفض الدخل في شركاتهم بعد الأزمة، و37 % لا تزال شركاتهم تعمل ولكن قامت بخفض إنتاجها، و22 % انخفضت العمالة في شركاتهم بعد الأزمة، ويرى 79 % من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الأوكرانية أنهم سوف يقومون بنفس نظام العمل كما هو الوضع في الوقت الحالي في حال استمرار الحرب لمدة ستة أشهر أخرى، وتوقع 44 % من المبحوثين بالعينة عدم حدوث نشاط في شركاتهم خلال الأشهر الستة المقبلة في حالة استمرار الحرب، في حين أكد 77 % من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوكرانيا انخفاض الطلب على المنتجات والخدمات التي يقدمونها، بالإضافة إلى فقدان منافذ الأسواق الذي يعد من أهم المشكلات التي تواجهها شركاتهم خلال الأزمة الروسية الأوكرانية يليها ارتفاع تكلفة المرافق والمواد الخام.
وتناول العدد استطلاع مركز "نانوس"، على عينة من المواطنين الكنديين البالغين؛ بهدف التعرف على مدى تأييدهم لاستقبال بلادهم لمزيد من المهاجرين خلال عام 2023، وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2023، وتمثلت أهم نتائج الاستطلاع فيما يلي، رأى 46 % من الكنديين أن بلادهم يجب أن تقبل نفس أعداد المهاجرين التي تستقبلها دون تغير، وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 10 نقاط مئوية مقارنةً باستطلاع نوفمبر 2020، في حين أعرب 15 % أنه يجب السماح لأعداد أكثر من المهاجرين، وذلك وفقًا لاستطلاع 2023، ورأى 34 % أنه يجب السماح لأعداد أقل من المهاجرين، فيما رأى 52 % تقريبًا بالعينة أن زيادة أعداد المهاجرين سيكون له تأثير إيجابي على الأوضاع الاقتصادية في بلادهم.
وارتفعت هذه النسبة بين الإناث 54 % مقارنًة بالذكور 48.9 %، بينما أعرب 38 % من الكنديين بالعينة عن أن زيادة أعداد المهاجرين سيكون لها تأثير سلبي على اقتصاد بلادهم، وقد ارتفعت هذه النسبة بين الذكور 41.7 % مقارنةً بالإناث 34.1 %.