قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ثورة 23 يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عامًا، وكتبت بأحرف من نور تاريخًا ناصعًا يؤرخ مدى العلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، وهو ما يؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.
وأكد النائب الأول لحزب المؤتمر، أن ثورة يوليو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ونقطة تحول أساسية في مساره الوطني، ومن ثم ثورة يوليو العظيمة من أعظم الأحداث التاريخية التي مرت على مصر فى عدة قرون مضت، وذلك لما لها من نتائج مباشرة و حقيقية ومنطقية، ومتجاوبة مع مطالب المواطنين من الطبقة الوسطى، والطبقات الأفقر حينذاك، حيث قدمت الثورة إنجازات وتحول جذرى فى تاريخ مصر الحديث.
وأشار السعيد، إلى أن ثورة يوليو أظهرت بما لا يدع مجال للشك تضحيات أبناء الوطن شعبًا وجيشًا من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله، والمطالبة بالحقوق المشروعة، ومن أعظم المميزات مجانية التعليم وفتح أبواب التصنيع والقيام بإحداث نهضة زراعية كبرى، وهذه الملفات جميعها تصب في إطار حقوق الإنسان، ولهذا ستظل هذه الثورة محفورة بحروف من نور في التاريخ المصري.
وهنأ النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى 71 لثورة 23 يوليو، قائلا:" ثورة عظيمة سطرت تاريخ من نور من العزة والكرامة والتحرر من الاستعمار، و30 يونيو امتداد للأهداف النبيلة التي نادت بها ثورة 23 يوليو العظيمة، وما نشهده الآن من إنجازات على أرض الواقع امتداد لثورة يوليو العظيمة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بمختلف فئاتهم على مستوى الجمهورية.