الوفد المصري والصيني يجتمعان من أجل استكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجال التعليم

ضمن إطار تبادل الزيارات بين مصر والصين يحضر الدكتور "أيمن عاشور" وزير التعليم العالى والبحث العلمى، في ضوء علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم وبخاصة التعليم المهني، عقد وفد ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع لبحث التعاون في مجال التعليم المهني بين مصر والصين.

 قام بالحضور دكتور "أحمد الصباغ" مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون التعليم الفني والتكنولوجي، ودكتور شريف كشك مساعد الوزير للتحول الرقمي، ودكتورة "عبير الشاطر" مساعد الوزير للشئون الفنية، ودكتور "محمد وطني"خبير فني بالجامعات التكنولوجية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية.

حيثُ قام بالحضور من الوفد الصينى، قادة ومديري (12) مؤسسة تعليمية صينية، ونائب الأمين العام لجمعية التعليم الصينية للتبادل الدولي والتي تعُد منظمة وطنية تعمل في مجال التبادل والتعاون التعليمي الدولي.

والجدير بالذكر أن الاجتماع ناقش سُبل تبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجال التعليم المهني بين الجانبين المصري والصيني، وأكد "الصباغ" على ترحيب الوزارة باستضافة الوفد الصيني من خبراء التعليم التكنولوجي، مؤكدًا على نتائج العمل المُشترك بين الجانبين في مجال التعليم المهني، وموضحًا عن تطلعه لتعميق التعاون بين الجانبين في المستقبل.

كما عرض الوفد إنجازات المؤسسات التعليمية في مجال التبادل العلمي وتنفيذ مشروعات تعاونية صينية مع الجامعات الألمانية والكورية، وقد أعرب الجانب الصيني عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب المصري في محال التبادل الطلابي في مجالات تكنولوجيا البتروكيماويات، وتكنولوجيا تصنيع السيارات، وإدارة الفنادق، والتشغيل الرقمي.

ويذكر أن هذا الاجتماع المُشترك، تتضمن تعميق التعاون في مجال التعليم المهني بين الصين ومصر من خلال تبادل الخبرات ومشاركة الموارد الصناعية والبشرية في مجال تطوير التعليم المهني، والتأكيد على ضرورة أن يُلبي التعاون بين البلدين احتياجات سوق العمل ومتطلبات الصناعة، فضلًا عن ابتكار وتطوير موارد للطاقة الجديدة والمُتجددة عبر الاستفادة من مجالات الابتكار التكنولوجي والاقتصاد الأزرق والتحول للاقتصاد الأخضر، وإنشاء شراكة في الاقتصاد الرقمي.

وتم اختتام الاجتماع بتقدم الوفد الصيني بالشكر لنظيره المصري، معربًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأكدوا على تطلع دولتهم لمزيد من التعاون في مجال التعليم المهني مع مصر.