جوندوجان: فخور بتواجدي في برشلونة ولا أطيق الانتظار

الاثنين 17 يوليو 2023 | 03:44 مساءً
كتب : عمر أسامة

تحدث النجم الألماني إلكاي جوندوجان بعد تقديمه لاعبًا جديدًا لنادي برشلونة في المؤتمر الصحفي الذي عقده خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني لتقديم اللاعب بشكل رسمي لجماهير برشلونة.

وقال جوندوجان: أنا فخور بأن أكون في هذا النادي الرائع، منذ أن كنت طفلاً، وأنا أتابع كل لقاء لـ برشلونة، فريق بارسا ريكارد وبارسا بيب، عدة لاعبين يمثلوا قدوة لي لعبوا هنا وعدة أساطير مروا من النادي، أنا فخور جدًا، أريد القول شكرًا.

وأضاف جوندوجان: أشكر الرئيس والنائب وبقية الأعضاء وماتيو أليماني وجوردي كرويف وديكو، وأشكر تشافي لأنه منذ اللحظة الأولى عند التحدث معه، شعرت بأنها الخطوة الصحيحة، ومن المذهل أن أكون هنا، أنا فخور جدًا ولا استطيع الانتظار حتى ألعب، وأريد الفوز ومواصلة الفوز لهذا أنا هنا، الموسم الماضي كان مذهلًا، وهذا الموسم سوف أحاول أن أقدم كل ما لدي.

وتابع جوندوجان: أحب التحديات، ولهذا السبب أنا هنا ورغم أنني في عمر معين، لكنني جاهز، وما زال لدي الكثير لأقدمه، وأعتقد أنني استطيع تعزيز الفريق، ما قدمه الفريق الموسم الماضي كان لا يصدق. 

واستكمل جوندوجان: يوم ملئ بالسعادة لي وللعائلة، كنا نشاهد البارسا في أخر عقدين، وهذا يمثل لنا فخر وشرف، ومنذ أن كنت صغيرًا كان حلمي اللعب في برشلونة، علي أن أكون صادقًا كنت قريب في وقت سابق، لكن لم يحدث ذلك، لكن اليوم حدث، وأنا سعيد جدًا.

وأردف جوندوجان: وتعتبر أفكاري تقريبًا مشابهة لما لعبناه في السيتي، جوارديولا وتشافي وطريقة لعبهما، طريقة تحدثه لي ووضوحه الشديد، رأيت جزءً من شخصيتي عند الحديث معه، ورأيت لاعب مشابه لي، الأمر لا يتعلق بما قاله بل طريقة قوله وبعض الأحيان هذا أهم الآن، أنا هنا وسعيد جدًا.

وأعرب جوندوجان: لقد تحدثت مع ليفاندوفسكي بعد مباراة بولندا وألمانيا، وعندما بدأ الحديث عن النادي والمدينة استطعت أن أرى كيف أن عينيه تلمع ومدى إعجابه بوجوده في برشلونة، لم أكن بحاجة إلى الإقناع، ولكن ذلك كانت رسالة قوية جدًا منه. 

كما أضاف جندوجان: تحدثت مع بيب جوارديولا عبر الاتصال، وكان مهم وأول شخص أخبرته وشكرته بما قدمه النادي لي خلال 7 سنوات، وبيب أخذ الموضوع بحزن، لكن ربما كان سعيدًا، لأنني انضممت لنادي الطفولة الذي يحبه، لذا تمنى لي كل التوفيق في المستقبل، وما زال هو مشجع لبرشلونة ويشاهد مبارياته، أخبرني عندما احتاج إلى أي شيء أن أخبره.

وشدد جوندوجان: سيلفا لاعب مذهل، ولا نقاش حول ذلك، لكن لديه عقد مع السيتي ولا استطيع قول ذلك، ولديه كل الجودة لكي يكون توب وهذا ما أظهره في السنوات الأخيرة، ما يحدث في مستقبله، أتمنى له كل التوفيق له ولعائلته.

وأردف: أعتقد أن الفوز أمام يال مدريد مع أو بدون مبابي، دائمًا ممتع كلاعب للبارسا، في النهاية لا يهم من يلعب لريال مدريد، لا أهتم، ولا يخصنا ما يحدث هناك، ودائمًا عندما تود الفوز عليك أن تنظر لنفسك فقط، ويجب علينا أن نفوز بالنظر إلى أنفسنا، وليس إلى منافسينا.

ويعتقد جندوجان أن شبان برشلونة مذهلين وما أظهروه سواء كان جافي أو بيدري أو فرينكي الذي ما زال شاب، وهناك عدة شباب حسبما رأيت وسمعت، وأنا دائمًا سوف أحاول تقديم المساعدة لهؤلاء الشبان. 

وأنا جاهز للعب اي دور سواء كان دفاعي أو هجومي، وسوف ألعب أينما يريدني المدرب، وأنا متأكد من أنه بإمكاني مساعدة الفريق.

ويعتبر جوندوجان، أن دوري الأبطال لقب صعب للغاية، وأنه مثل السحر ولا يمكن وصفه، الفوز به يكون صعب جدًا، وأتحدث حول تجربة لأنه مع السيتي منذ عدة سنوات كنا المفضلون ولم ننجح لأنه صعب جدًا جدًا،  وتفاصيل صغيرة من الممكن أن تحدد المباراة، وحتى الآن مع الفوز به هناك عدة أمور تخرج من السيطرة، سأحاول مساعدة الفريق في ذلك، لم أتحدث إلي المدرب حول دور معين، وأن المدرب يقدر ذلك، وأنا لاعب متنوع، وبإمكاني التأقلم في أي مركز، وبعض الأحيان يعتمد الأمر على تكتيك الفريق، لم نتحدث حول دور معين لكنه يقدر بإمكاني اللعب في أي مكان، وأتذكر عندما لعب رونالدينهو وأداءه خصوصًا أمام مدريد رغم أنه لاعب ليس شبيه لأسلوبي، لكن كنت مستمتع بأداءه.

ويعتقد جوندوجان، أن اللاعبين الذين نظرت لهم بالتأكيد سأقول تشافي وأيضًا إنييستا، وحتى سأقول بوسيكتس رغم أن خصائصه مختلفة عني، أعتقد إذا كان لديك فكرة عن كرة القدم ومعيار معين عليك تقدير بوسكيتس أكثر من أي شخص أخر، إنه لاعب صامت ولا تراه ربما، لكن دوره مهم جدًا في برشلونة بأخر السنوات وأنا شخص أرى ذلك. 

واختتم جوندوجان، مؤكدًا أن بقائه في السيتي لا يتعلق ببيب وطريقة إقناعه، ونحن نعرف بعضنا منذ 7 سنوات وأعتقد نستطيع فهم بعضنا بدون أن نتحدث، فقط بالنظر، في النهاية الأمر كان يتعلق بما حققته مع السيتي، وماذا بإمكاني تحقيقه مع البارسا، أنا أحب التحدي وأحب أصعب الأمور للتغلب عليه، رأيت المشروع الرياضي هنا وشعرت بعدها بأني جائع، جائع لإثبات نفسي هنا.

 

اقرأ أيضا