أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسى فى قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقى التى انعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي تضمنت عدداً من الرسائل العاجلة والمهمة والتى تكفل مواجهة التحديات التى تواجه الدول الافريقية.
وأشاد " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم برسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها بضرورة سرعة الانتهاء من الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية (2024-2034)، بما يأخذ فى الاعتبار الدروس المستفادة من تنفيذ الخطة العشرية الأولى والتحديات التي واجهناها، وعلى أن تتم صياغتها بالتنسيق الكامل مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية، وبحيث تكون وثيقة جامعة يمكن الاستناد إليها فى تقييم مدى تحقيق القارة لأهداف أجندة التنمية العشرية حتى عام 2034.
كما أشاد المهندس محمد المنزلاوى برسالة الرئيس السيسى التى طالب فيها باستمرار جهود حشد الموارد المالية فى المجالات ذات الأولوية، وعلى رأسها تطوير البنية التحتية، فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية الأفريقية، بما فى ذلك المشروعات ذات الأهمية، ومنها مشروع الربط الملاحى بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا والطريق البرى الرابط بين القاهرة وكيب تاون، بالإضافة إلى استمرار المساعى لتعزيز دور القطاع الصناعي في دولنا الأفريقية، وانخراطنا فى سلاسل القيمة المضافة عالميًا، عبر تحفيز تنوع الصناعات الأفريقية، وأدعو هنا فى هذا الإطار إلى تبنى مقترح سكرتارية النيباد لإطلاق مبادرة "فريق أفريقيا لحشد الموارد" وذلك لتحديد الاحتياجات التمويلية للقارة الأفريقية.
وأكد على الأهمية الكبيرة لدعوة الرئيس السيسى بتكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين والمنظمات التمويلية لإيجاد حلول فعالة لمعالجة أزمة الديون المتراكمة، بما فى ذلك من خلال وضع آليات لتخفيف عبء الديون، عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر، بالإضافة للمقترحات ذات الصلة بحوكمة النظام المالى العالمى، بشكل يراعى احتياجات الدولة النامية بدرجة أكبر.
وطالب المهندس محمد المنزلاوى من قادة ورؤساء وحكومات الدول الافريقية بتفعيل وتنفيذ رسالة الرئيس السيسى على ارض الواقع والتى طالب فيها بالإسراع نحو تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية ، وأيضاً رسالة الرئيس السيسى التى طالب فيها بالمضى قدمًا فى حشد الموارد اللازمة، لبرنامج الرابطة الثلاثية بين السلم والأمن والتنمية، والذى يتشارك فى أولوياته وأهدافه مع ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.