يوضح مساعد وزير الصحة للطب الوقائي عن وضع الاصابات الكثيفة في إحدى قرى " قنا " :
نتعامل بشفافية ومصداقية والدواء المتداول على السوشيال ميديا ليس له أساس علمي للعلاج ومغلوط.
وبعض الصيدليات في القرية استغلت الوضع ، ووصفت مضادات حيوية بأثمان غالية، وهذا غير لائق بالمرة، فقمنا خصصنا قوافل ستتواجد بشكل دائم لتوفير الدواء على مدار الساعة، كي لا يذهب المواطن صيدليات أو عيادات خاصة.
وأضاف قائلاً للطب الوقائي: " فريق وزارة الصحة ممثلا في الطب الوقائي، من أجل زيارة للقرية بمركز قوص بمحافظة " قنا " بعد تلقي شكوى من أن مواطنين يعانون من أعراض مرضية تشمل ارتفاعاً في درجات الحرارة مصحوبة بتكسير في الجسم يصاحبها أحياناً مغص أو قيء وأحياناً إسهال".
ونفى "قنديل" أن تكون الاصابات بالمئات كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: قسمنا القرية لمربعات وزرنا ثلثي منازل القرية، وقيمنا إصابات بين 67 شخصاً الأعراض تتراوح بين بسيطة ومتوسطة ولم تدخل أي حالة المستشفى سوى حالة واحدة دخلت المستفشى وخرجت من الحميات "
لافتاً إلى أن أعمار الاصابات 1% فئات عمرية مختلفة 10% اقل من 18 عاماً ومعظم الاصابات في مرحلة العمر المتوسط وأن هناك عائلات بها عدوى بين أكثر من شخص "
وأوضح أنه تم أخذ عينات من الصرف الصحي والبعوض ويرقاته، الموجود في الوقت الحالي وعينات من دم المصابين، وأرسلت للمعامل المركزية لوزارة الصحة ومازلنا ننتظر النتيجة حتى الان.
مشدداً خلال مداخلة برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية "لميس الحديدي" على شاشة ON :" أن وزارة الصحة تتعامل مع الموقف على الارض بمنتهى الشفافية والمصداقية وسوف يتم التعامل بعد تحليل ورصد الاسباب ايا كان المرض هل حمى الضنك أو غيره ".
وحول أعراض حمى الضنك قال : " عندنا شفافية واضحة هنقول خاصة في الامراض المعدية حمى الضنك مرض فيروسي يسببه بعوض ينقل لشخص من لاخر وعن طريق لدغ البعوض لشخص مصاب ولدغ أخر سليم ".
مشيراً إلى أنه فور التأكد من شيء سوف يتاعمل معه بمصداقية موجهاً رسالة للاطباء والصيدليات الخاصة في قنا بالذات، في القريةى التي ظهر بها الاعراض، فيه بعض الصيدليات قدمت مضادات حيوية للمضى بأثمان باهظة التكاليف رغم عدم التشخيص وهذا أمر لايجوز ولايليق "