قال المستشار عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس في مؤتمر "النيباد" تأتي ضمن نتاج المخططات والجهود المصرية التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد استحداث المؤتمر عام 2019 وترأس مصر له، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يُظهر قدر الجهد المخلص الذي يقوم به الرئيس خلال هذه الفترة واهتمامه بالبعد الإفريقي لمصر .
الرئيس السيسي يستعرض الخطة العشرية أمام النيباد
وأشار "هلال" خلال لقائه اليوم ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد إلى أن الرئيس السيسي سيكون له كلمتين رئيسيتين في هذا المؤتمر، موضحًا أن الكلمة الرئيسية ستكون بصفته رئيس هذا التجمع والتي يستعرض الرئيس خلالها الخطة العشرية من عام ٢٠٢٤ وحتي عام ٢٠٣٤.
وتابع أن الخطة تعتمد على محورين رئيسيين، الأول هو البعد التنموي في البنية الأساسية لإفريقيا، أما المحور الثاني وهو التأكيد على الصناعة وتعظيم الدور الاقتصادي منها، لافتًا إلى أن الرئيس سيتناول التغيرات المناخية في القارة وهذا بعد مهم بالنسية له، حيث تم لأول مرة إنشاء صندوق لتعويض الأضرار الناتجة عن الانبعاثات الحرارية، إذ أن إفريقيا تعد المتضرر الأول في العالم من الانبعاثات الحرارية.
إنشاء النيباد منذ 20 سنة
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن "النيباد" تم إنشائها منذ أكثر من 20 سنة بمساهمة 5 دول ضمنها مصر والجزائر والسنغال وجنوب افريقيا، وخلال الفترة الماضية أصبحت "النيباد" الجناح التنموي والاقتصادي للاتحاد الأفريقي، موضحًا أن هناك بعض الملفات السياسية تناقش في المؤتمر ولكن الاهتمام الأساسي خلاله يكون بالبعد الاقتصادي.
وأضاف المستشار عصام هلال، أن المؤتمر يشمل مخرجات اقتصادية مهمة للدول الإفريقية، حيث تشارك فيه أكثر من 13 دولة منها 5 دول أساسية هم أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي و 8 دول رؤساء التجمعات الاقتصادية.
وأوضح أنه سيكون هناك لقاء بين الرئيس السيسي، والرئيس الكيني على هامش المؤتمر، ما يؤكد إصرار الرئيس واهتمامة بالبعد والامتداد الإفريقي، مضيفا أن ذلك يعد استكمالا لجهود الرئيس من أجل تعميق العلاقات الإفريقية، ونرى ذلك في حرص الرئيس السيسي بجولة إفريقية شملت ٤ دول.