"ميدان الدقي بالجيزة " يتحول لموقف عشوائي.. أزمات متكررة بين السائقين والمواطنين

الخميس 13 يوليو 2023 | 07:27 مساءً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : هيثم حمدان

 ظاهرة المواقف العشوائية أصبحت ظاهرة مستمرة بالشوارع والميادين ولكن من المسؤل عن هذه الظاهرة؟

في البداية نشير الى شكاوى العديد من المواطنين من تكرار المواقف العشوائية أمام المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والأسواق وأماكن التجمعات، مما قد يتسبب فى أغلب الأوقات فى حدوث مشاكل عديدة مع قائدى المركبات.

ومما لا شك في أن المواقف عشوائية تتسبب فى اختناق حركة المرور و لا يجوز لأي فرد القيام بوضع أي حواجز أو لوحات أو أي إشارة لحجز موقف أو مساحة بهدف احتكار والانتفاع بها للاستخدام الشخصي، أو لتنفيذ أي نشاط تجاري أو ترويجي أو دعائي، أو القيام بأي فعالية أو نشاط اجتماعي، وحرمان الآخرين من الانتفاع من خدمة هذا المرفق العام،

فالميكروباص وسيارات النقل الجماعى «المينى باص» يضاف إليها «التوكتوك» الذى أصبح الآن يزاحمها فى حدوث الاختناق المرورى أصبحت خارجة عن السيطرة فى كثير من مناطق القاهرة والجيزة.

وملايين من المصريين تدفعهم ظروف سكنهم وعملهم للتنقل بالمواصلات العامة، وخصوصًا «الميكروباص»، ما يضطرهم للتواجد يوميًا داخل مواقف السيرفيس العشوائية، التى تغزو الأحياء الراقية والشعبية على حد سواء، تلك المواقف التي تسبب ضجيج، وفوضى، وباعة جائلون، وتكدس رهيب، وبلطجة من السائقين على الركاب، ومشاجرات بين السائقين وبعضهم بألفاظ نابية، وغيرها.

وهُنا ومن داخل هذه المواقف تنعدم الرقابة على سائق ويُجبر الركاب على دفع تعريفة أعلى من المُقررة، بطرق ملتوية، وبالتالى يجمع تعريفة أعلى، ولا رقيب على سائق آخر يتسبب في شل حركة المرور بوقوفه الخاطئ فى أماكن غير مخصصة.

ومن هنا قمت برصد مُعاناة المصريين اليومية مع المواقف العشوائية، وكانت البداية من ميدان الدقي بالجيزة حيثت يشهد ميدان الدقي والشوارع بالجي الراقي وجود مواقف عشوائية لعدم وجود الرقابة على السائقين لما في من تمادي من سائقي اليسارات الأجرة وأمتلاك حق الدولة بشكل شخصي.

هذا الملف يتشابك مع إدارة المرور إذا خرجت السيارة عن الموقف تصبح فى ولاية المرور ولكن تتحمل المحليات نسبة في إدارة هذا الملف الذى يسىء لسمعة مصر مروريا وعالميا وحضاريا وسبب هذه المشكلة بسيط وهو الغياب المتكامل من  الإدارة المحلية والأحياء داخل المحافظات بوجه عام وبين المرور فلابد من وضع خطة عاجلة لتكامل ما تقوم به الدولة من إيجاد طرق وإنشاء كبارى لتحقيق السيولة المرورية فى مختلف أنحاء الجمهورية