قالت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب: إن السودان بالنسبة لمصر هي قضية أمن قومي، والعلاقات التاريخية بين البلدين تحتم على مصر أن لا تترك الأشقاء في السودان فريسة للوقوع في فتنة الحرب الأهلية، مشيدة بنجاح العلاقات الخارجية المصرية للتواصل مع طرفي الصراع واستضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان.
وأضافت "صبورة" في تصريحات لها اليوم: أن قمة دول جوار السودان تأتي في توقيت مهم وحساس للغاية، حيث يعاني الشعب السوداني من حالة انشقاق كبيرة للغاية، تتمثل في صراع مسلح بين عناصره، مما يهدد بحياة ومستقبل الأشقاء في السودان إلى حد بعيد، مشيدة بالدور المصري والجهود التي تبذلها لاستعادة أمن واستقرار البلد الشقيق مرة أخرى.
وأضافت "السيد"، أن أمن السودان واستقراره جزء من الأمن القومي المصري، لذلك مصر حريصة للغاية على وقف الاقتتال في بين العناصر السودانية، واللجوء إلى طاولة الحوار كحل سلمي للأزمة الدائرة هناك، مشيرةً إلى أن الروابط التاريخية التي تجمع مصر والسودان تنعكس على موقفها الحريص بشدة على أمان الشعب السوداني.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنها تتوقع أن تسهم نتائج قمة دول جوار السودان، في تحقيق السلام والوقف الفوري والدائم للاقتتال بين العناصر السودانية، وذلك وفقا للمعايير والمرجعيات الإقليمية والدولية.
وثمنت النائبة صبورة السيد دور مصر وتعاملها مع الأزمة السودانية منذ اندلاعها قبل عدة أشهر، وذلك من خلال التواصل مع العناصر المتنازعة وعقد لقاءات مكثفة لوقف الاقتتال، أو من خلال استضافة النازحين داخل أراضيها.