أغرب حالات الخلع.. «بلدنا اليوم» تقدم أبرز القضايا في ساحات محاكم الأسرة

الاثنين 10 يوليو 2023 | 03:57 مساءً
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، حيث تعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.

زوجي بيخوني مع والدتي في الحمام 

وقفت زوجة ثلاثينية تدعى "نورهان.ع" أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها الذي اكتشفت خيانته "كان دايما بيقولي أمك حلوة واترملت بدري"، حيث كان الزوج يبدي دائمًا إعجابه بوالدة نورهان، ولكن ما لم يكن في الحسبان أن هذا الإعجاب سيصل إلي خيانة بكل جراءة من الطرفين.

وأضافت الزوجة: "إحنا لسه عرسان جداد، وبعد جوازي بشهر توفي والدي وكنت أنا في ذلك الوقت حامل، طلبت من والدتي تسيب البيت وحياة الوحدة بعد ما أبويا مات، وخصوصًا إني بنتهم الوحيدة وتيجي تعيش معايا أنا وجوزي".

وتابعت نورهان: "والدتي رفضت في ذلك الوقت وقالتلي يا بنتي إنتم لسة عرسان جداد وأنا هاجي أعمل أية وسطكم؟، قولتلها إن جوزي مش هيمانع من وجودها وأن بالمرة تساعدني وتقف جنبي في حملي، وبالفعل قدرت أقنعها وجت سكنت معانا".

وأوضحت الزوجة: "بعدما جت سكنت معانا والدتي شعرت بمواقف غريبة بينها وبين جوزي، في الوقت ده أمي هي اللي كانت واخدة بالها من البيت ومن جوزي كمان أكتر مني بس ده كان غصب عني، لأن الحمل كان تاعبني لأنه كان أول حمل ليا وأنا كنت مديالهم الأمان لأنهم أقرب اتنين ليا في الدنيا".

وقالت الزوجة: "كنت بسيبهم مع بعض وأنا مطمنة وكنت بقول مستحيل يحصل أي حاجة، دي أمي وده جوزي، وبالتالي علاقتهم ببعض بدأت تقرب وجوزي كان أوقات كتير ألاحظ أنه بيبص علي جسم والدتي وبيقولي أنها "حلوة واترملت بدري"، كل ده وأنا بكدب نفسي لحد ما حصل اللي كسرلي قلبي ودمرلي حياتي".

وأكملت: "وأنا نايمة في مرة وكانت الساعة 5 الفجر، صحيت فجأة من التعب وقولت أجيب ماية أشربها من المطبخ، وأنا معدية من جنب الحمام سمعت صوت جوزي وضحكة أمي جوه الحمام، فتحت عليهم الباب ولقيتهم هما الاتنين من غير هدوم وبيستحموا مع بعض، جاتلي صدمة عصبية من المشهد اللي شوفته قدامي ونزفت دم كتير ولما طلعوا بيا علي المستشفي قالولي أن إبني مات في بطني". 

واختتمت: "وعند مواجهتهما كانت مبرراتهما لخيانتي غير مُقنعة وصدمتني فيهم أكتر، جوزي قالي"إنتي الحمل كان تاعبك وخدك مني وأنا زي أي راجل محتاج اللي يشبع رغبتي، وأمك هي اللي غاوتني"، ولما واجهت والدتي قالتلي "جوزك كداب وهو اللي كان بيتحايل عليا نبقي مع بعض وأنا عشان بقيت عايشة من غير راجل ضعفت وطاوعته"، سيبتلهم البيت وروحت قعدت عن واحدة صاحبتي عشان مش قادرة أشوف وشهم قدامي، رفعت علي جوزي دعوي طلاق للضرر عشان يجيلي حقي منه وأمي مش مسامحاها لأخر يوم في عمري".

تطلب الخلع بعد شهر من زواجها بعد ضبط زوجها بتهمة هتك عرض سيدة وحملها سفحًا منه

وقفت سيدة في منتصف العقد العشرين تدعي "سهير .أ"  أمام محكمة الأسرة تطالب بخلعها من زوجها التي تزوجته عن قصة حب ووافق عليه والدها دون أن يسأل عنه وذلك بسبب صلة القرابة التي تربطهم قبل أن تكتشف أمره المشين.

وقالت الزوجة: "خلصت دراستي بالجامعة، وحضر الأقارب لتهنئتي وكان من بينهم عمتي وابنها ووالده، وخلال جلوسهم مع والدى طلبتني عمتي وزوجها من والدى وتم قراءة الفاتحة واتفقوا على موعد الفرح".

وأضافت سهير: "كنت موافقة عليه رغم عدم معرفتي به جيدًا لكن كونه ابن عمتي كنت مطمنه فأخبرته بالموافقة واعتلت زغاريد النجاح والفرح في منزلنا وتمت قراءة فاتحتى على ابن عمتى الذي يكبرنى بـ 5 سنوات".

واوضحت الزوجة: "في وقت قصير تقريبا أقل من سنه تم تجهيز شقة الزوجية وتم عقد قرانى وسط حضور الأقارب والجيران في إحدى القاعات الكبرى، وسافرنا لقضاء شهر العسل بإحدى المدن الساحلية".

واكملت المدعية: "بعد رجوعنا من شهر العسل فوجئت بإحدى الأشخاص يطرق على باب الشقة بسرعة، وتوجهت لفتح الباب فوجدت الشرطة ومعهم أذن نيابة ومطلوب القبض على زوجي".

وتابعت: "تخيلت في البداية سوء تفاهم أو تشابة أسماء، وأبلغت والدي الذي توجه إلى القسم وبصحبته محام وكانت الصدمة عندما أخبرني بأنه متهم في جريمة شرف وهتك عرض فتاة وحملها منه سفحًا".

واختتمت: "ظل يكذب زوجى وينفي الاتهامات المنسوبة إليه وتم حبسه على ذمة التحقيقات لمده 3 أشهر حتى وضعت الشاكية طفلها وبعمل تحليل الـ «dna»، تبين بأن مطابق تحليل الطفل لزوجها، وبعد ما عرفت الحقيقة لم أتحمل أن أعيش مع هذا الشخص وقررت خلعه".