أعرب الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق عن سعادته بحضور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن ثورة 30 يونيو، موضحًا أنه لابد من الاعتراف أن الثورة ثورة شباب منذ 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013، حتى وإن شارك فيها بعض الشيوخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النقاشية تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان».
وأوضح أنه من الأمور المهمة في ثورة 30 يونيو، الاستجابة الشعبية بالوعي الجمعي للمصريين، مضيفًا أنه لو تحدثنا عن أن اعتصام المثقفين هو الشرارة الأولى في 30 يونيو، فالمثقفين لم يأتوا بهذا من عندهم ولكنهم رأوا أن هذا هو احتياج الشعب.
وأضاف أن الإخوان كانوا يستهدفون الثقافة والنشر بصفة خاصة فكان رئيس اتحاد الناشرين المصريين كادر إخواني وكانت صناعة النشر 80% منها إخوان، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الإخواني كان يريد هدم مكتبة الأسرة، وقلت له أن المكتبة بها أسماء أكبر مني ومنك، مضيفًا أن الثورة كانت ثورة للحفاظ على الهوية.
وقال إن هم الإخوان الأول كان محاربة الثقافة ومحاربة الشعب، موضحًا أن جزء كبير من التصويت الذي جاء بالإخوان كان تصويت عقابي.
وأضاف أنه ستظل المقولة العبقرية في 30 يونيو "أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد" خالدة للأبد، مؤكدًا أن الشعب المصري الواعي سرعان ما اكتشف أن تنظيم الإخوان الإرهابى هو تنظيم سياسي وليس فصيل دينيًا.
أدارت الندوة الإعلامية آدا جاد، وشارك فيها الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقًا، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لطفي سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.