هنأ النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى بيان 3 يوليو 2013 ومرور 10 سنوات على أحداث ثورة 30 يونيو العظيمة.
وقال: القماطي ما تحقق في مصر من إنجازات دليل أن 30 يونيو كانت حتمية، وأن التضحية من أجل الوطن لا تعادلها تضحية أخرى.
ووصف النائب بيان 3 يوليو 2013، بأنه كان صفعة مدوية على وجه الإخوان وتأكيد أن القوات المسلحة المصرية خير سند للشعب في أحلك الظروف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن البيان كان بمثابة وأد للمؤامرة الإخوانية على الدولة المصرية والمنطقة العربية بأكملها، أعقاب الثورة التي حمت مصر من شبح الاقتتال الأهلي، وانطلقت البلاد بعدها في عصر جديد للتنمية والبناء.
وأوضح القماطي، أن يوم 3 يوليو وبيانه 2013 كان يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعى لتقويض إرادة المصريين، قائلا: لولا تدخل الرئيس السيسي، وقت وجوده على رأس القوات المسلحة، وتحمله عواقب ذلك القرار المصيري لكانت تعرضت مصر لمصير مظلم وفوضوي.
ولفت النائب، إلى أن بيان 3 يوليو يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، فقد كان يوم الاسترداد لوطن كاد أن يختطف من قبل جماعة إرهابية عميلة.
واختتم النائب عمرو القماطي: بيان 3 يوليو وقبله ثورة 30 يونيو، أيام عظيمة شهدتها مصر قام بها شعبها للدفاع عن وحدتها وهويتها، وإسقاط مستبدين وخونة.