قالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن بيان 3 يوليو هو بداية الإنطلاقة الحقيقية نحو الجمهورية الجديدة وكان بمثابة خارطة الطريق التي أضاءت لنا الدروب وفتحت لنا الآفاق نحو التنمية والنهضة الحقيقة التي عاشتها مصر على مر السنوات القليلة الماضية.
وأضافت مدني، في تصريحات صحفية، أن التوافق الشعبي حول بيان 3 يوليو آنذاك، بمثابة صورة مصغرة لما تعيشه مصرنا الآن من حوار وطني بين مختلف فئات الشعب حول أولويات العمل الوطني، فهو كان الإنطلاقة الحقيقية الأولى للحوار الوطني، حيث أصطف كلا من الأزهر والكنيسة والقوى السياسية والمدنية والائتلافات الشبابية حول الجيش ورسموا معًا خارطة الطريق نحو مستقبل مصر ما بعد إسقاط الأخوان.
وأكدت نائبة التنسيقية أنه على المشككين في الحوار الوطني أن ينظروا جيدًا للنتائج التي خرجنا بها من الاصطفاف الوطني في 3 يوليو، والنجاح التي حققته الدولة في كافة المجالات، ويأخذوا هذه الصورة المصغرة ويبنوا عليها الآمال والطموحات حتى نخرج بنتائج ملموسة من الحوار الوطني تحقق الرضا الشعبي وتنقل بلادنا إلى مكانة عالية من التقدم والازدهار.
وأختتمت حديثها قائله: أتوجه بالتهنئة والشكر للرئيس السيسي الذي قاد بلادنا نحو توافق شعبي في 3 يوليو 2013 حينما كان وزيرًا للدفاع مما حافظ على تماسك الأمة، وأيضًا على دعوته للحوار الوطني من اجل الوصول إلى توافق شعبي حول أولويات العمل الوطني.