تحل غدًا الذكرى العاشرة على ثورة 30 يونيو، عندما خرج الشعب المصري يطالب بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، بعد عام من الفشل على كافة الأصعدة.
وشهد "عام الإخوان" أكبر ساحة لإطلاق التهديدات والتحريض والتوعد بالقتل للشعب المصري، وتعرض "بلدنا اليوم"، تهديدات الحكم الإرهابي "قبل وأثناء وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة"
واتسمت "جماعة الإخوان" منذ نشأتها قبل عقود، وحتى بعد وصولهم لحكم مصر، بنفس الخصائص المعادية لبنية الشعب المصري، وللأسف كان للإخوان حيل كثيرة، أوصلت بعض قطاعات الشعب المصري والعربي إلى فهم التنظيم على غير حقيقته.
محاولة "أخونة الدولة"
ومع تولي الإخوان ونجاحهم في الصعود إلى كرسي الحكم في مصر؛ بدأوا في ممارسة كل أنواع التهديد لكيان الدولة المصرية وبنية مجتمعها المختلفة والمترابطة، بداية من رأس السلطة، المعزول محمد مرسي، وخطابه الفئوي، والموجه إلى جماعة، لا دولة لها قوانينها ودستورها، في محاولة ل"أخونة مؤسسات الدولة"، وممارسة الاستبداد السياسي، والاستيلاء على قلب مصر، بإعلانه دستوري يتناقض مع جوهر الدستور نفسه، وزرع الانقسام داخل المجتمع المصري، بتهديدات الجماعة المستمر ة للأقباط، ومعاملتهم على أنهم أقلية، ثم تعاونه وحمايته للجماعات الإرهابية في سيناء.
وحاولت "الجماعة" فرض أفكارهم على المجتمع بهدف “أخونته” بالكامل، ودفع الأقباط إلى الهجرة من مصر وتغيير تركيبة المجتمع المصري وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ، كما حاولوا محاصرة قضاة المحكمة وحاولوا إلغاء الأحكام النهائية التي نصت على حل مجلس الشعب، واتجهوا إلى إصدار قرارات إدارية لتسكين كوادر جماعة الإخوان المسلمين، في المراكز القيادية لكل الوزارات والمصالح الحكومية.
وحاول الرئيس المعزول محمد مرسي مع جماعته خرق القوانين، والغاء أحكام المحاكم وإقالة النائب العام، وإصدر قرار رئاسي بالعفو عن450 شخص مجهولي الهوية، باتهامات سابقة خطيرة، مثل القتل والاتجار بالمخدرات،ومنهم من دعا الإرهابيين الذي شاركوا في اغتيال الرئيس أنور السادات إلى الاحتفال معه بذكرى نصر أكتوبر في تحدي سافر لمشاعر المصريين.
ومع سقوط شرعية الرئيس المعزول، وفقدانه التواصل مع الشعب المصري الذي ثار عليه رده على أعقابه، بقيادة القوات المسلحة، التي راقبت الوضع عن كثب بمسؤوليتها التاريخية التي لم تتنصل منها يوماً؛ خاصة فترة حكم الجماعة، لما مثله ذلك المشهد من تهديد خطير للأمن القومي المصري.
حقيقة الجماعة الإرهابية
وظهرت نية الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري، وبدأ أعتصام رابعة الذي كان مُتكدسا بتهديدات قيادات الإخوان، وحتى لا ننسى، دعونا نستذكرها على النحو التالي:
- صفوت حجازي: "الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم".
- عاصم عبد الماجد :"مؤيدى محمد مرسى أتباع محمد رسول الله ولا يجوز الخروج عليهم"
- البلتاجى: إن ما يحدث في سيناء (الإرهاب)، هو رد على عزل محمد مرسي، "مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يتوقف"