ضمت الهيئة القومية للتنسيق الحضاري شارع خليل أفندي أغا، وذلك ضمن مشروع "حكاية شارع"، تخليداً لذكراه ولتكون معروفة لدى الاجيال القادمة.
كان خليل أفندي أغا أغوات للأم باشا "هوشيار قدين" زوجة "إبراهيم باشا بن محمد علي باشا حاكم مصر ، وكان قريبًا منها ، مما جعله مربياً لابنها إسماعيل.
عندما تولى إسماعيل حكم مصر عام 1863 ، لم ينس فضل معلمه عليه ، فتولى أعلى المهام ، بما في ذلك منصب كبير المشرفين على شؤون الخديوي الخاصة ، و أطلق عليه "الباشكيرجي".
وهذا الموقف لم يكن منتشراً في مصر قبل أن يحتلها خليل أفندي آغا، الذي عمل لسنوات مع الخديوي إسماعيل وعائلته ، وكان قريبًا من جميع أفراد الأسرة .
وتعددت مهامه ، حيث كان ناظرًا على القصور ، وأشرف على أفراح أبناء الخديوي إسماعيل ، وهم الأمراء محمد توفيق وحسين كامل وحسن باشا ، واستمرت فرحتهم أربعين ليلة متتالية.
في سنة 1869م، كلفه هوشيار هانم بتنفيذ أعمال بناء مسجد الرفاعي وترتيب العمالة اللازمة وعدد مواد البناء.
ويذكر أن خليل أغا كان مشهوراً في جميع أنحاء مصر ، وكان يوقره الجميع من وزراء وعلماء وأعيان ، وانتشرت إشاعات بين عامة الناس تؤكد أن خليل أغا هو الذي يحكم مصر.