قال السفير باتريس باولي المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن هدف قمة التمويل العالمي هو جمع المنصات المختلفة في منصة واحدة، لتلبية تمويل الانتقال المناخي، فكل دولة لها هدف في التمويل وهدف في مكافحة التغير المناخي.
وأضاف خلال حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من بين الأهداف هو الأخذ في الاعتبار مستقبل كل الشعوب الإفريقية، ورأينا خلال القمة التزام صندوق النقد الدولي بإعادة تخصيص 100 مليار دولار إلى الدول الأكثر هشاشة.
وأوضح أن العلاقات الفرنسية العربية من أسس سياساتها الخارجية، وتهتم بالروابط التاريخية مع العالم العربي، من أجل العمل للمصلحة العامة، وعلاقات فرنسا ومصر أفضل من جيدة، وبينهما شراكة استراتيجية على كل الأصعدة، سياسيا واقتصاديا وثقافيا، وهذا ما انعكس بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة التمويل العالمي.
وذكر أن فرنسا تحتاج لشركاء ومصر تحتاج لشركاء، وكلنا نقوم بالتشاور الدائم للبحث عن الحلول، مثل أزمة السودان، ومصر لها ثقل في كل قضايا المنطقة، وأنا كنت سفيرا في مصر في التسعينات وأعرف عمق العلاقة المصرية الفرنسية.