عيد الأضحى 2023... أبرز العادات والتقاليد في الإمارات والكويت

الاثنين 26 يونية 2023 | 07:51 مساءً
عيد الأضحى المبارك 2023
عيد الأضحى المبارك 2023
كتب : أحمد عبد الرحمن

تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك 2023، وتتباين من وقت لآخر متأثرة بتطور الحياة البشرية، وتبقى الطقوس العربية، التي مارسها الآباء والأجداد عنواناً للأجيال بتشجيع من القيادة الحكيمة.

والتقاليد العربية التي زرعت في الشباب حب التراث والموروث والتمسك بالعادات والتقاليد، التي يزال أبناء الدول العربية يحتفظون بها، ويستعيدون تفاصيلها، ويجدون فيها الفرحة الحقيقية، التي توقظ الذكريات.

والبداية مع الإمارات والتي أكثر ما يميزها التمسك بالعادات والتقاليد التي تعد ذات روابط وثيقة مع بقية الشعوب العربية والإسلامية، في مثل هذه المناسبة حيث تنتشر فرحة العيد في جميع أنحاء الدولة، من خلال تبادل التهاني والزيارات وابتسامات الأطفال والالتقاء مع العائلة والأصدقاء والجيران وذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم.

وتعد "الفوالة " أكثر الحلويات متداولة في الإمارات، كما يعتبر التجمع العائلي والاجتماع مع الأصدقاء وصلة الرحم وتعزيز الروابط الإنسانية، وتبادل زيارات المعايدة، كلها صفات ارتبطت بالعيد.

بجانب باقي طقوسه ومظاهره الاحتفالية، التي تحمل معها الفرح والسرور في نفوس الصغار والكبار على حد سواء، كما يحتفل الأطفال بارتداء الملابس الجديدة، والحصول على الهدايا النقدية «العيدية»، والهدايا العينية، وأداء الألعاب الشعبية.

وتكشف وسائل الإعلام الإماراتية، أن مظاهر وصور الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك تتشابه في مختلف مناطق الدولة، فالعادات والتقاليد واحدة، وأبرزها صلاة العيد وذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم وزيارة الأقارب والأصدقاء في مجموعات، والتجمع مع العائلة والأصدقاء، لتناول الطعام التقليدي مثل «الهريس والخبيص واللقيمات والعرسية والبلاليط»، وغيرها من مظاهر الفرح كأداء الفنون التقليدية، وترديد الأهازيج الشعبية في جو تسوده المودة والرحمة والسعادة، مما يعزز الروابط الإنسانية.

وبالذهاب إلى الكويت، نجد أن طقوس العيد تبدأ قبلها بسماع صوت «المنحاز» في البيت لطحن وتنعيم ورق الياس المستخدم لشعر النساء «العجفة»، والحناء للنساء والفتيات، والطحن على الرحى لعمل خبيصة «عصيدة» العيد.

وأشارت إلى أن صباح العيد يبدأ بالسلام على الموجودين بالمصلى، وذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم، والتنقل بين أفراد العائلة، لتناول قهوة العيد، التي تكون بمشاركة جيران، وينتهي المشهد الذي ينتظره الجميع عند «مريحانة العيد» التي تكون مثبتة في أحد أشجار السمر الظليل، لتبدأ وتجمع الكبار والصغار والنساء والرجال، وتبدأ «الرزفة واليولة» للرجال و«النعيش» للفتيات والغناء للنساء، وغيرها من مظاهر الفرح، ويتكرر المشهد ليلاً ونهاراً على مدار أيام العيد.