قام مجمع البحوث الإسلامية التابعة للأزهر الشريف، اليوم الأحد، بنشر إنفوجرافًا لتوضيح الفرق بين الهدي والأضحية والعقيقة، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأوضح "المجمع"، إنهم مشتركون في كونهم عبادات يتقرب بها العبد إلى الله -سبحانه وتعالى-، ولابد أن يكونوا من بهيمة الأنعام الخالية من العيوب والسالمة من الآفات، وإراقة الدماء في النسك الثلاثة على الراجح المفتى به، ويكون أقصى عددا للأشخاص المشتركين 7 أفراد في بقرة واحدة أو الإبل، بحيث لا يقل نصيب الفرد عن السُبع، والشاة لا يجوز الاشتراك فيها.
- وقسم مجمع البحوث الإسلامية، النسك الثلاثة إلى أقسام:
أولا: من حيث الحكم: الهدي منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحبٌّ، أما الأضحية والعقيقة فكلاهما سنة مؤكدة.
ثانيًا: من حيث السبب: الهدي فهو ما يذبح من الأنعام في الحرم خلال أيام النحر للتمتع ونحوه، والعقيقة تذبح للتقرب إلى الله –تعالى- والشكر له على نعمة الولد، أما الأضحية فإنها تذبح للتقرب إلى الله –تعالى-، والشكر له سبحانه على نعمة الحياة في أيام النحر.
ثالثًا: المكان والزمان: الهدي يذبح في أيام النحر وفي الحرم، أما العقيقة فمرتبطة بوقت ولادة المولود وتكون في أي مكان، أما الأضحية فإنها تذبح في أيام النحر وهو وقتها، وفي أي مكان كالعقيقة.
رابعًا: الأكل منه: يجوز الأكل من الأضحية والعقيقة وهدي التطوع، أما هدي التمتع والقران فالراجح جواز الأكل، أما الأكل من هدي الكفارات والإحصار والمنذور فقد وقع الخلاف فيه والراجح عدم الجواز .
خامسًا: الأخذ من شعر الرأس والأظافر: يسن للمضحي عدم أخذ شيء من شعر رأسه وأظافره مع هلال ذي الحجة إلى أن يضحي، ولا يسن ذلك لمن أراد العقيقة، وأما في الهدي يجب كواحد من خصال الفدية حال أخذ المحرم من شعر رأسه وأظفاره.
سادسًا: حالة الذبيحة: يسن في الأضحية اللحم أي أن توزع لحمًا على الفقراء، بخلاف العقيقة فالسنة فيها الطبخ بأن تطبخ ويدعى إليها الفقراء والمساكين، أما الهدي فيوزع على فقراء الحرم ومساكينه.