قال الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني، إن الشعب المصري متدين ولديه عقيدة واحتياج وطبيعة خاصة، ولكن هذا لا يمنع أن لديه أهواء مختلفة مثل الاستماع للأغاني والرقص في الأفراح.
وأضاف "مجاهد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الاولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن هذه الأشياء تتناقض مع ما كانت تفرضه جماعة الإخوان الإرهابية: "الإخوان معندهمش حاجة اسمها مصر ولا القومية العربية، كما أن أيدلوجيتها لا تقر إلا الأممية الإسلامية، فالمسلم الباكستاني أقرب لهم من المسلم المصري غير الإخواني".
وتابع مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني: "الأممية عند الإخوان أهم من الوطنية، ولذلك أدرك المصريين خطورة الإخوان سريعا، وكان هذا الأمر مدهشا لي، إذ إن الجماعة الإخوانية فصيل سياسي وليس تيارا دينيا، لكنه يستغل الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية، كما أن البسطاء سرعان ما اكتشفوا أن الجماعة تنصب عليهم".