أصبحت الغواصة "تيتان" حديث العالم كله خلال الأيام الماضية، نظرًا لأنها جعلت الجميع يسترجع أحداث سفينة "تيتانك" التي غرقت في قاع المحيط الأطلسى في 14 أبريل 1912.
حيث غرقت الغواصة في نفس مكان سفينة "تيتانك" على عمق من 4 آلاف إلى 5 آلاف قدم في المحيط الأطلسى.
وفي سياق متصل، تنبأت رواية تدعى “futility” للكاتب مورجان روبرتسون بغرق سفينة تيتانيك، هذا الحادث الشهير، وفيما يلي تستعرض "بلدنا اليوم" رواية futilty التي تنبأت بغرف السفينة تيتانيك:
ففي تلك الرواية، منح مورجان سفينته العملاقة اسم" تيتان"، وجعلها تحمل ثلاثة آلاف مسافر، وتنطلق في أولى رحلاتها في احتفال كبير لتشق المحيط في أوائل شهر أبريل.
قصة مورجان
تتحدث القصة عن باخرة عملاقة وصفها بأنها "غير قابلة للغرق" لضخامتها، لكنها اصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلنطي، فغرقت هي ومعظم من كان عليها من ركاب، وهو ما حدث تمامًا مع سفينة "تايتنك"، ولكن بقى في الواقع امرأة واحدة وكانت هي الناجية الوحيدة من معظم الذين كانوا على الباخرة، حيث كانت تعمل ممرضة، ووافتها المنية في عام 2018.
وتصور المؤلف أن سفينته الأسطورية تعرضت لضباب شديد أدى إلى ارتطامها بجبل جليدي ضخم تسبب في غرقها، فكان التشابه الكبير بين الرواية والحقيقة من المفارقات التي أثارت جدلًا واسعًا بالعالم بمجرد وقوع الحادثة، بل وطريقة ارتباط الرواية بالقصة الحقيقية على أرض الواقع والدقة المتناهية التي رافقتها، والتي وصلت لتشابه اسم السفينة الحقيقية "تيتانيك" مع سفينة مورجان "تيتان".
وقد دفع التشابه الكبير بين الرواية والحقيقة الدول إلى بدء تحقيقات وأبحاث علمية وعسكرية شاملة لكشف أسباب ارتباط رواية "مورجان" وما حدث في الواقع مع "تيتانيك"، إلا أن ذلك لم يزد الأمر إلا غموضًا، حيث اتضح أن الرواية بدت وكأنها نبوءة بالحادثة الشهيرة.