قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه عقب ثورة 25 يناير 2011 كان لدى المصريين ما يسمي بـ«حلم الإخوان»، في حين كان يرى الأجانب فيهم من سيؤدوا دور البديل: «الناس بدأت تفكر في حاجة تانية بعد 30 سنة من حكم الرئيس الراحل مبارك».
وأضاف «رشوان» خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن انتخابات الرئاسة في عام 2005 تم فيها صفقة بين الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وعدد من الأشخاص، حتى نجحت في أعقاب الانتخابات الرئاسية جماعة الإخوان بسبب تنظيمها الوصول إلى مجلس الشعب، وباتوا رقم قوى في المعادلة: «وصلوا للناس أنهم تنظيم قادر، ووصلوا للبرلمان ومارسوا المعارضة، والناس صدقتهم».
وأوضح أنه في حال جرى اكتشاف جماعة الإخوان على مدى زمني أطول كان من الصعب التخلص منهم، في حين استعجلت الجماعة حتى انكشف كل أعضائها: «لو قعدوا لفترة أطول كان التخلص منهم كان أصعب، وده أمر جرب في بلاد تانية، وهما استعجلوا».