قالت أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ممثل الحركة المدنية عن الحزب المصري الديمقراطي، إن المجتمع الأكاديمي المصري يعيش داخل دائرته الخاصة، فنحن بحاجة إلى مد الجسور الحقيقية بين صناع السياسات والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي.
وأوضحت ضرورة تحرير المجتمع الأكاديمي ليضم المزيد من المؤسسات العلمية، لافتة إلى أن لدينا كنز من المصريين المتواجدين بالخارج، موصية بضرورة أن يكون هناك آلية تنفيذية من خلال أن تقوم وزارة الهجرة ووزارة البحث العلمي بالتعاون للوصول لصيغة؛ للاستفادة من المصريين المتواجدين بالخارج، والتعاون بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها بالخارج.
وأكدت على ضرورة أن يكون القطاع الخاص شريكا في هذا القطاع لدفع البحث العلمي، وضرورة أن يكون هناك استراتيجية وطنية للبحث العلمي، بجانب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي، مع دعم الجامعة داخل المجتمع وجعلها تتفاعل مع الواقع وقضاياه.