قال الدكتور عبداللطيف الدرويش أستاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات في جامعة كارتياف متروبوليتان البريطانية: أن هناك خشية على الهوية على ما يطرحه القوميين الأوروبيين في الأحزاب المختلفة في المنطقة الأوروبية.
وأضاف أستاذ الإقتصاد إن معاملة اللاجئين في أوروبا تشهد ازدواجية للمعايير واضحة، بسبب قلة المستوى والخشية على الهوية الأوروبية من اللاجئين في موضوع التقاليد والمفاهيم.
وأوضح أنه حين تصبح المسألة ظاهرة عامة وليست قليلة، يبدأ الأوروبيون في الشعور بالأزمة، وأنهم جزء منها، وهم السبب في كل ما حصل في الدول التي يأتي منها اللاجئين، من سوريا إلى فلسطين، فبالتالي تعميم الأزمة يدفع إلى حلها.
وذكر أن مشكلة اللاجئين من الناحية الإنسانية الكل مسؤول عنها، وهناك مسئولية للأنظمة السياسية في دول العالم الثالث، فمن المنطلق الأخلاقي يجب أن تكون هناك نظرة إلى الاقتصاد وإعادة توزيع الثروات في العالم.
جاء ذلك خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية".