نظمت الكنيسة الأسقفية، اليوم، تدريب لكيفية استقبال اللاجئين الناجين من الحروب والنزاعات بحضور الدكتور سامي فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والارشيدياكون عماد باسيليوس والقس ياسر كوكو مساعد المطران للخدمة السودانية والدكتور باسم فايز طبيب نفسي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأ اليوم بترحيب وكلمة من رئيس الأساقفة قال فيها: شئ صعب أن يترك الشخص حياته ماديًا ومعنويًا ويأتى لبلد آخر لا يعرف لغتها ولا عاداتها، ولكن مصر معروفة مُنذ الأزل إنها بلد الملجأ منذ هروب المسيح إليها عندما كان طفلا صغيرًا.
وأضاف رئيس الأساقفة: إن الرب يطلب مننا فى كل ظروف الحياة أن نرحب بالآخرين فالكنيسة الأسقفية تصلى أسبوعيا من أجل السودان وأهلها،إذ أن الحرب دائمًا يدفع ثمنها الأبرياء فقط.
وقال القس ياسر كوكو للحاضرين: كيف نقدر اليوم أن نتعلم سويا خدمة الشخص اللاجئ واحتوائه، إذ يجب أن نفكر برؤية موحدة فى المساهمة ككنيسة مصرية فتحت أبوابها وقلبها لاستضافة كل السودانيين.
وألقى الأرشيدياكون عماد باسيليوس محاضرة عن الأساس الكتابى للترحيب ذاكرًا أن تعليم الكتاب بعهديه يوصينا بالاهتمام بالغريب، كما أعطى أمثلة عن اللاجئين فى الكتاب المقدس مثال إبراهيم ويوسف ويعقوب وشعب إسرائيل فى العهد القديم.
واستطرد الأرشيدياكون عماد متحدثًا عن تعريف الشخص اللاجئ ولماذا نهتم باللاجئين وذلك لأننا عائلة واحدة ومخلوقين على صورة الله، مختتمًا كلماته قائلا: أوصانا الله أن نهتم بالغريب.
تضمن اليوم صلاة وتسبيح ومحاضرات عن التعامل مع الصدمات النفسية والتي تواجه اللاجئ عند خروجه من بلاده وورش العمل، يأتى هذا ضمن اهتمام الكنيسة وخدمتها للاجئين من خلال المساعدات المعنوية والمادية.