أشادت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلة عن حزب المؤتمر، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة قانون إنشاء المجلس الأعلي للتعليم والتدريب الفني بالحوار الوطني قبل عرضه علي البرلمان وإنشاءه بمثابة خطوة تاريخية وهامة في مجال تطوير التعليم والنهوض به.
وقالت "النائبة" خلال جلسة مناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم: إنها أعدت منذ فترة مشروع متكامل لإنشاء المجلس الاعلي للتعليم والتدريب المهني والفني تكون مهمته وضع معايير واضحة لتطوير العملية التعليمية والإرتقاء بها ووضع سياسات محددة لضمان جودة التعليم.
وأضافت: أنه تمت مناقشته مع الزملاء بالتنسيقية وأسعد بتلقي مقترحات وتوصيات سيادتكم لإضافتها في المخرج النهائي للمشروع قبل عرضه.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء المجلس الأعلى للتعليم نموذج معمول به في أغلب دول العالم خصوصًا الدول التي تشهد حالة من الإرتقاء بالتعليم وجودته وتطويره.
و قالت: إن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه وتسعي لنشره وتعميمه لأن الدستور المصري كفل التعليم لكل مواطن وأوضح أن هدفه بناءً الشخصية المصرية والحفاظ علي الهوية الوطنية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية والحفاظ علي الهوية الوطنية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز والدولة تلتزم بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية، ومن هنا نتبني فكرة إنشاء مجلس أعلي للتعليم والتدريب المهني والفني لمواكبة العصر.
وأوضحت أن مهمة ذلك المجلس ستكون رسم سياسة التعليم ومراجعة المواد التي تدرس للطلبة والإشراف عليها و تحديثها بصفة منتظمة وعلى أسس علمية وأن تكون هناك سياسات واضحة للتعليم ، لأن الهدف من المجلس أنه يعمل بشكل مؤسسي ويتبني التطوير وفقًا لأحدث الطرق العلمية وجعل تبعية المجلس الأعلى للتعليم لرئيس الجمهورية سيضمن تحقيق الهدف المنشود منه لانه سيكون الأحرص علي تطوير العملية التعليمية وعلي مستقبل الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ووضع سياسات محددة تضمن جوده التعليم.