تحدث الدكتور محمد شوقي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عن رؤيته لنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، مؤكدًا أن الجميع يلتف حول فريق الكرة كمشجعين وداعمين للفريق واللاعبين والجهاز الفني وتبقى الأمور الإدارية والتنظيمية والفنية للمسئولين عنها في النادي.
وأضاف الدكتور محمد شوقي، قائلًا: "نثق في رؤية الكابتن محمود الخطيب وما يقوم به من أجل قطاع الكرة في النادي، فهو أسطورة في كرة القدم بالنادي، وأهم ما يميزه في مثل هذه الأوقات، أنه يعمل على فصل اللاعبين والجهاز الفني عن كافة الأجواء الخارجية والإعلامية للتركيز في المباراة والبطولة التي يُقبل عليها الفريق".
واستكمل شوقي، حديثه: "رأيي كمشجع أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق كبير، الوداد فريق كبير ويواجه عملاق القارة الذي وصل إلى النهائي 6 مرات في أخر 7 سنوات، مواجهة الوداد تزيد من حماس اللاعبين والمسئولية والإصرار من أجل حسم اللقب، ولكن بالتأكيد اللقاء سيكون غاية في الصعوبة".
وأتم الدكتور محمد شوقي حديثه في هذا السياق: "نثق في الكابتن الخطيب ومسئولي الكرة بالنادي والجهاز الفني واللاعبين لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق لقب البطولة هذا الموسم".
وعن مشوار الأهلي في إفريقيا هذا الموسم قال شوقي: "لاعبو الأهلي رجال في كل المواقف ولا يعرفون الانهيار ولن ننظر للماضي ومباريات البطولة بسلبياتها وإيجابياتها، لأني تعلمت أن الأهلي لا يعترف بانتصارات الأمس، لا ننظر أيضا للإخفاق، إلا لتحسين أي سلبيات، ننظر دائما للأمام".
واستكمل: "شعورنا كمجلس دائمًا كمشجعين ندعم للفريق بكل ما لدينا، ونسعى لتقديم أي دعم أو أي شيء مطلوب منا لخدمة الفريق".
وبسؤاله عن توجيه كلمة لجماهير الأهلي قال الدكتور محمد شوقي: "جمهور النادي الأهلي الحقيقي لا ينتظر كلام أو نصيحة من أحد، الجمهور بيصرف ويتعب ويبذل مجهود كبير من أجل مؤازرة الفريق، لك أن تتخيل أن جمهور الأهلي يسافر خلف الفريق إلى تونس بريًا من أجل مؤازرة الفريق، فلا يوجد كلام يصف هذه الجماهير لأنهم يعرفون دورهم جيدًا".
وأضاف: "نثق في جمهور الأهلي، ونثق في استمرارهم بانضباط وأخلاق وتاريخ جماهير الأهلي، لكن بدون توجيه من أحد لأنهم أفضل منا في التشجيع وفي دعم الفريق ويكفي إيمانهم بدورهم في مسيرة النادي كمشجعين".
واختتم شوقي بالتأكيد على أن طلبات الجماهير الأهلاوية بتحقيق كل البطولات تعكس قيمة النادي الحقيقية وتاريخه الذي يرفع من سقف طموحات جماهيره طوال الوقت.