قال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من أنقرة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار قبر عدنان مندريس رئيس وزراء تركيا الأسبق، الذي انتهت فترة حكمه بالانقلاب والإعدام، تأكيدًا من أردوغان أنه يسير على درب الحكام الذين يريدون تنمية وازدهار تركيا بعكس ما يحاول المعارضون فعله.
وأضاف أنه من المفارقة أن حزب عدنان مندريس، وهو الحزب الديمقراطي، موجود اليوم في صف المعارضة، لافتًا إلى أن الشعار الذي يرفعه الرئيس أردوغان.. "كفى.. الكلمة باتت للشعب" يرفعها كذلك الحزب الديمقراطي.
وأوضح خلال مداخلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أردوغان لا يستهدف أنصار الحزب الديمقراطي، إذ أن عددهم قليل، لكنه يستهدف الطبقة المحافظة في تركيا بشكل عام، إذ إن تركيزه على تلك الطبقة في معظم الأوقات.
وتابع أن أردوغان دائمًا ما يحافظ على الظهور بصورة القائد الذي يقود تركيا المسلمة، موضحًا أن الرئيس التركي دائمًا ما يتهم المعارضة في إطار الدين بشكل خاص.
وأشار إلى أن اردوغان يتهم المعارضة بمحاولة إغلاق الهيئة العليا للشؤون الدينية في تركيا، وأنه في حالة تسلم المعارضة السلطة فإن المثلية سوف تنتشر في البلاد.
ونوّه إلى أن تلك الانتخابات سترسم مستقبل تركيا سواء أصبحت الدولة إسلامية محافظة أم ستصبح تركيا العلمانية التي تسير على درب كمال أتاتورك؟