وجه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة، قبل انطلاق الامتحانات.
وحذر "شوقي"، من لجوء بعض لوسائل التشتيت مثل قراءة ملازم أو كتب دراسية جديدة ما دام لديه مصادر أو كتب سابقة جيدة، ناصحًا الطلاب بأنها قد تضيع الوقت وتشتت الانتباه، خاصة إذا تضمنت شرحا مختلفا للمعلومات التي سبق أن فهمها.
كما أشار إلى أنه يمكن للطالب فقط الرجوع لمصادر جديدة لمذاكرة الأجزاء الصغيرة التي لم يفهمها طول السنة بشرط جودة تلك المصادر ومذاكرة تلك الأجزاء فقط.
وأكد الخبير التربوي أنه يفضل حل كل يوم نموذج امتحان واحد على الأقل من كل مادة، وأن يضع في اعتباره أن الهدف من حل أي نموذج امتحاني ليس فقط الحصول على درجة بل معرفة نقاط قوته وضعفه في الدروس المختلفة، وبالتالي الرجوع إلى استذكار الأجزاء التي لم يستوعبها بشكل جيد أو عجز عن حلها.
وتابع: "ضروري أن يضع الطالب في الاعتبار ان أسئلة الاختيار من متعدد من خصائصها أنها تغطي كل أجزاء المقرر مما يتطلب منه عدم إهمال أجزاء كبيرة من كل مادة، وأن يعرف بأن المراجعة يمكن أن تأخذ اكثر من شكل حسب الوقت المتبقي قبل بدء الامتحانات، مثل قراءة الدروس بشكل شامل، وهي لن تفيد حاليا لضيق الوقت ويفترض أن الطالب قام بها في وقت سابق، أو قراءة العناوين الفرعية لكل درس ثم إعادة قراءة تفاصيل أي عنوان فرعي لا يتذكرها، أو قراءة الهوامش التي كتبها الطالب في كل درس، أو قراءة الملخصات التي لديه وخاصة أنها الأنسب حاليا، أو حل الامتحانات".
وأضاف: "ضروري أن يعي الطالب أن كل الطلاب يعانون مما يعاني منه حاليا من ضغوط ولا احد مطمئن، أي لست وحدك".
وأوضح الدكتور تامر شوقي، أن نسيان المعلومات هو احساس نفسي وهمي وليس حقيقي، والدليل انه عندما يبدأ في حل أسئلة سيجد لديه قدرة وحصيلة معرفية تعينه علي الحل، أما النسيان فهو يأتي في ضوء أن الطالب يعتقد انه ليس لديه القدرة على تسميع كل المعلومات في كل المواد دون وجود أسئلة في جزئيات معينة كما هو الحال في الامتحانات.